ارتفعت صادرات اليابان بنسبة 8٪ في فبراير مدفوعة بارتفاع الطلب على السيارات والآلات

فريق التحرير

وأعلنت الحكومة يوم الخميس أن إجمالي الصادرات لهذا الشهر بلغ 8.2 تريليون ين (55 مليار دولار)، وهو ما يمثل الشهر الثالث على التوالي من النمو.

ارتفعت صادرات اليابان بنحو 8% في فبراير/شباط الماضي مدفوعة بالطلب القوي على السيارات والآلات.

وأعلنت الحكومة يوم الخميس أن إجمالي الصادرات لهذا الشهر بلغ 8.2 تريليون ين (55 مليار دولار)، وهو ما يمثل الشهر الثالث على التوالي من النمو. كما انخفض العجز التجاري بأكثر من النصف إلى 379 مليار ين (2.5 مليار دولار)، مما يجعله الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد عجزا.

ومع ذلك، ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 2.5% فقط، بينما ارتفعت الصادرات إلى آسيا بأكملها بنسبة 2.3% فقط، مما يشير إلى تباطؤ الطلب. وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 18%، وزادت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 16% تقريبًا.

أما عن الواردات، فقد قدمت الصين ما قيمته 1,7 تريليون ين (236 مليار دولار أميركي)، وهي زيادة سنوية تقرب من 17%، وهو ما أدى إلى مضاعفة العجز الياباني مع جارتها العملاقة. وبشكل عام، ارتفعت الواردات بنسبة 0.5%، ليبلغ إجماليها حوالي 9 تريليون ين (60 مليار دولار)، مع انخفاض أسعار السلع الأساسية مثل الفحم والغاز الطبيعي المسال.

ويشكل هذا الارتفاع في الصادرات حافزاً للاقتصاد، خاصة بعد أن رفع بنك اليابان سعر الفائدة الرئيسي للمرة الأولى منذ 17 عاماً، ولم يعد يحدده عند أقل من الصفر. ووعد البنك المركزي بمواصلة الإقراض لأنه يقيس الإشارات المختلفة لكيفية صمود النمو. كما حدث انتعاش قوي في قطاع السياحة، الذي يعتبر من الصادرات. تظهر أحدث البيانات أن أعداد الزوار تجاوزت الآن تلك التي كانت موجودة قبل جائحة كوفيد-19. وكانت اليابان قد وضعت قيودا على الدخول خلال الوباء.

على الرغم من تباطؤ الاقتصاد الياباني، ظلت الصادرات قوية جدًا، حيث وصلت إلى مستوى قياسي يزيد قليلاً عن 100 تريليون ين (670 مليار دولار) في عام 2023. واليابان هي رابع أكبر اقتصاد في العالم.

شارك المقال
اترك تعليقك