تحذير من الخرف: أول أعراض مرض الزهايمر عندما تكون بالخارج

فريق التحرير

ومن أعراض مرض الزهايمر عدم قدرة الشخص على خلق ذكريات جديدة وعدم تذكر الأشياء الحديثة. لكن ذكرياتهم عن أحداث الماضي البعيد لا تتأثر عادة في المراحل المبكرة

حذر الخبراء الناس مما يجب البحث عنه كأعراض محتملة يمكن أن تكون العلامات الأولى لمرض الزهايمر

تعد مشكلات الذاكرة، مثل تذكر الأحداث واستيعاب المعلومات الجديدة مؤشرًا مبكرًا، ومن المرجح أن ينسى الشخص المصاب بمرض الزهايمر المحادثات الأخيرة، أو يضيع في مكان مألوف، أو ينسى المواعيد أو التواريخ المهمة أو يصبح غير منظم بشكل متزايد.

الجزء الأول من الدماغ الذي من المحتمل أن يتضرر لدى شخص مصاب بهذه الحالة هو الحصين الذي يؤثر على الذاكرة. لا يستطيع الشخص المصاب بمرض الزهايمر خلق ذكريات جديدة ولا يتذكر الأشياء الحديثة. لكن ذكرياتهم عن أحداث الماضي البعيد لا تتأثر عادة في المراحل المبكرة.

صعوبات التفكير

وقد يطورون أيضًا مشاكل في التفكير والاستدلال مثل:

  • صعوبة في التركيز، أو عدم القدرة على متابعة المحادثة، والحاجة إلى الهدوء للتركيز على ما يقوله شخص ما وفهمه
  • تخطيط أو تنظيم الصعوبات والترتيب الصحيح للقيام بمهمة مثل إعداد الطعام
  • الشعور بالارتباك بشأن اليوم أو الوقت، أو حتى نسيان مكان وجودهم.

يمكن للشخص أيضًا أن يعتقد أنه يعيش في وقت مختلف من حياته. يمكن أن يشمل ذلك قضاء إجازة عندما ذهبوا إلى مكان ما قبل عدة سنوات.

مشاكل اللغة

في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، يمكن أن تسبب اللغة والتواصل صعوبة بالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز على ما يقال. يقول الخبراء إن الشخص المصاب بمرض الزهايمر سيكون أكثر عمومية في استخدام كلمات مثل “شيء” أو “أشياء”، أو “هي” أو “هو” بدلاً من اسم الشخص. قد يحاولون التفكير في الكلمة الصحيحة خاصة إذا كانت كلمة لا يستخدمونها كثيرًا. يقول الأشخاص المصابون بهذه الحالة أن الكلمات أو أسماء الأماكن يمكن أن تكون على “طرف لسانهم” ولكن بعد ذلك لا يتذكرون الكلمة.

تغيرات في المزاج

يمكن أن يشعر شخص ما في المراحل المبكرة من المرض بالقلق أو الخوف. ومن الأعراض الأخرى الحزن. وقد يفقدون أيضًا الاهتمام بالتحدث مع الآخرين، أو في الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها. مع مرور الوقت، يمكن أن يصبحوا منعزلين وقد تكون التغيرات في مزاجهم ناجمة عن مرض الزهايمر، ولكن أيضًا بسبب إحباطهم من المهام اليومية.

أولئك الذين يعانون من الخرف يتأثرون بشكل كبير، وكذلك المقربون منهم. يجب على أي شخص يجد الأمور صعبة أن يطلب الدعم من الطبيب العام أو غيره من المتخصصين الطبيين.

كيف ترى الأشياء وتسمعها

يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر من صعوبة المسافات ولا يرون سوى الخطوط العريضة للأشياء. وهذا يعني أن استخدام السلالم أو ركن السيارة قد يكون أكثر صعوبة. يمكن أن تكون الضوضاء أيضًا غير مريحة أو مزعجة في بعض الحالات، مثل تحدث الكثير من الأشخاص في نفس الوقت أو سماع موسيقى صاخبة.

سوف يتفاقم مرض الزهايمر بمرور الوقت، ويحدث هذا عادةً على مدار عدة سنوات. وتتفاقم مشاكل فقدان الذاكرة واللغة والتفكير والإدراك. وهذا يعني أن الشخص سيحتاج إلى مزيد من الدعم في الحياة اليومية.

وقد يتصرفون أيضًا بشكل غير عادي أو بطريقة خارجة عن طبيعتهم. يمكن أن يشمل ذلك أن يصبحوا مضطربين أو مضطربين، أو يتجولوا، أو يكرروا نفس السؤال بشكل متكرر أو يتفاعلوا بعدوانية، ويمكنهم أيضًا تجربة الوهم، أو حتى الهلوسة.

في المراحل المتأخرة من المرض قد يقوم الشخص بما يلي:

  • لديك مشاكل متزايدة في الحياة اليومية، مثل الأكل والشرب
  • تجربة مشاكل مع الزهد
  • تصبح مضطربة أو مشوشة في وقت متأخر بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء
  • تجربة تغيرات في نمط النوم أو النوم أكثر في النهار

يقلل مرض الزهايمر من فترة حياتنا ويميل الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر إلى العيش لفترة أقصر. وهذا يعني أن التخطيط لنهاية الحياة مهم لأي شخص يعاني من هذه الحالة ويمكن أن يساعد في تلبية احتياجاته في نهاية حياته.

شارك المقال
اترك تعليقك