قال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إن هناك شعورا بالتفاؤل بعد انفراج العلاقات بين دول المنطقة بما في ذلك الاتفاق الأخير بين السعودية وإيران. وأضاف أن هذا الشعور بالتفاؤل مختلط بالقلق بسبب التحديات المستمرة التي لا يزال العالم العربي يواجهها.
وقال في كلمة ألقاها أثناء تمثيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح: “يأتي اجتماعنا اليوم وسط تطورات متسارعة تحيط ببلداننا ، مما يترك بلا شك تأثيرًا على أمن واستقرار منطقتنا”. القمة العربية الثانية والثلاثون. وأضاف أنه يتعين على الدول العربية وضع آليات للتعامل مع تداعيات الصراعات العالمية بما في ذلك الحرب الأوكرانية.
وقال: “تواجه دولنا العربية تحديات كبيرة تتطلب منا بذل المزيد من الجهد والتنسيق لتحقيق مستقبل آمن في جميع الدول العربية”.
وحول فلسطين ، قال سمو الشيخ مشعل إن القضية الفلسطينية تظل الأولوية الرئيسية والتحدي الذي يواجه العالم العربي. وجدد دعم الكويت للشعب الفلسطيني ، وجدد دعوتها للمجتمع الدولي لدفع عملية السلام قدما ، وصولا إلى حل شامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
في غضون ذلك ، جدد سمو ولي العهد دعم الكويت لقرارات جامعة الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى الاجتماعات العربية ، معربا عن أمله في أن تمهد هذه العودة الطريق لإنهاء الأزمة السورية ونضال الشعب السوري.