أصدر الخبراء تحذيرًا صحيًا بشأن السبب “الجسيم” الذي يمنعك من الذهاب إلى السرير بشعر مبلل

فريق التحرير

إذا كنت تذهب إلى الفراش غالبًا بشعر مبلل، فقد تجد أن البيئة الدافئة والرطبة التي تم إنشاؤها على الفراش واللوح الأمامي توفر أرضًا مثالية لتكاثر العث.

حذر الخبراء من الذهاب إلى السرير بشعر مبلل.

إذا كنت قد فعلت هذا من قبل أو أسندت شعرك المبلل على الجزء الخلفي من اللوح الأمامي لسريرك، ينصحك الخبراء بالتفكير مرتين قبل القيام بذلك مرة أخرى. البيئة الدافئة والرطبة التي يخلقها شعرك المبلل على الفراش واللوح الأمامي هي المكان المثالي لتكاثر العث. لكن العث ليس هو الشيء الوحيد الذي يختبئ في اللوح الأمامي الخاص بك. هذا الجزء الذي غالبًا ما يُنسى من السرير قد يكون أيضًا موطنًا لبق الفراش والبكتيريا، كما يحذر الخبراء من Happy Beds.

ووفقاً لاستطلاع أجراه الخبراء، قال 53% من الأشخاص إنهم لا ينظفون الألواح الأمامية لمنازلهم أبداً. يشير هذا إلى أن العديد من الأشخاص قد يشاركون سريرهم مع هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم دون قصد. لمنع العث والبكتيريا الأخرى من الانتشار إلى اللوح الأمامي الخاص بك، يجب عليك غسل الفراش الخاص بك كل أسبوع، وفقا لتقارير بريستول لايف.

يقول الخبراء أيضًا أنه لا ينبغي عليك الاحتفاظ بالوسادة الخاصة بك لأكثر من عامين. يمكن أن تكون موطنًا لملايين عث الغبار الذي يمكن أن ينتقل إلى اللوح الأمامي الخاص بك. غرام واحد فقط من الغبار يمكن أن يأوي مئات من عث الغبار. أظهرت البيانات المأخوذة من حاسبة الفراش الخاصة بـ Happy Beds أن ثلث الأشخاص لديهم وسائدهم لأكثر من عامين.

كلما احتفظت بالوسادة لفترة أطول، ولم تغسلها، كلما زاد عدد عث الغبار الذي يمكن أن يتجمع. لقد وجدت الدراسات أن التعرض لعث الغبار في وقت مبكر من العمر كان مرتبطًا بالصفير عند الأطفال حتى عمر 12 شهرًا، وتطور الربو من عمر 12 إلى 36 شهرًا. يمكن أن تؤدي الحساسية البسيطة لعث الغبار أيضًا إلى سيلان الأنف وأعراض أخرى يمكن أن تؤثر على القدرة على النوم أيضًا.

بالإضافة إلى الذهاب إلى السرير بشعر مبلل، إذا كنت تسيل لعابك أو تتعرق كثيرًا أثناء نومك، فقد أصدر الخبراء تحذيرًا صحيًا آخر. يمكن أن يخلق العرق وسيلان اللعاب في السرير أو على اللوح الأمامي بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا الأخرى. إذا استمر هذا الأمر ولم تقم بتنظيف اللوح الأمامي أو الفراش بشكل منتظم، فقد تتعرض لتهيج الجلد. يمكن أن يتفاقم تهيج الجلد بمرور الوقت، مما يؤدي إلى التشقق والتقشير.

شارك المقال
اترك تعليقك