الإمارات: محطة براكة النووية ستولد ما يقرب من 25% من احتياجات الكهرباء مع بدء تشغيل الوحدة الرابعة – أخبار

فريق التحرير

اقتربت محطة براكة للطاقة النووية من توليد 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء مع بدء تشغيل الوحدة الرابعة.

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن شركة التشغيل والصيانة التابعة لها، شركة نواة للطاقة، قد بدأت بنجاح تشغيل المفاعل النهائي، مما يشير إلى خطوة كبيرة نحو التشغيل التجاري.

يمثل بدء تشغيل الوحدة الرابعة في محطة براكة إنتاجها الأولي للحرارة من خلال الانشطار النووي، والتي تستخدم لتوليد الكهرباء عن طريق تشغيل التوربينات بالبخار. وفي الأسابيع المقبلة، سيتم ربط الوحدة الرابعة بشبكة الكهرباء الوطنية، وتدخل مرحلة الاختبار لزيادة إنتاج الطاقة تدريجيًا إلى طاقتها الكاملة.

وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «يعد تشغيل الوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية إنجازاً كبيراً ونحن ندخل الآن حقبة جديدة لتحقيق الوعد الكامل لمحطة براكة. .

براكة هي أول محطة نووية عاملة متعددة الوحدات في العالم العربي. وتستخدم المحطة أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط من طراز APR-1400 قادرة على إنتاج ما يصل إلى 1400 ميجاوات من الكهرباء النظيفة. تم تشغيل كل وحدة بكفاءة أكبر من الوحدة السابقة، حيث يتم تطبيق المعرفة والخبرة المؤسسية على كل وحدة لاحقة. تم تسليم براكة 3 أسرع بأربعة أشهر من الجدول الزمني لبراكة 2، وخمسة أشهر أسرع من الجدول الزمني لبراكة 1، مما يدل على الفائدة الكبيرة لبناء وحدات متعددة ضمن جدول زمني مرحلي.

وأشار الحمادي إلى أنه “في السنوات الخمس الماضية، أضافت دولة الإمارات العربية المتحدة نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة أكثر من أي دولة أخرى على مستوى العالم، حيث أتت 75 في المائة فقط من محطة براكة، مما يدل على مدى أهمية الطاقة النووية في إزالة الكربون من قطاع الطاقة في البلاد”. .

وبمجرد الانتهاء من الاختبارات وبدء العمليات التجارية، سترفع الوحدة الرابعة القدرة الإجمالية لمحطة براكة إلى 5600 ميجاوات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لتلبية 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعمل محطة براكة على تسريع عملية إزالة الكربون من شبكة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق هدف صافي الصفر بحلول عام 2050. وسوف تساهم في ربع التزامات البلاد بخفض الكربون، والمعروفة باسم المساهمة المحددة وطنيا (NDC) بموجب اتفاقية باريس للأمم المتحدة لتحقيق أهداف تغير المناخ العالمي.

شارك المقال
اترك تعليقك