تأثير المشاعر المعادية للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة

فريق التحرير

بعد مقالة مثيرة في صحيفة وول ستريت جورنال، تحدث مارك لامونت هيل مع عمدة ديربورن عبد الله حمود.

منذ هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) وبداية الحرب الإسرائيلية على غزة، كان هناك ارتفاع طفيف في الخطابات والحوادث المعادية للمسلمين والعرب في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

قبل أسابيع قليلة، وصفت مقالة رأي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، موطن إحدى أكبر الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، بأنها “عاصمة الجهاد الأمريكية”. وقد أثار المقال الافتتاحي قلق العديد من سكان المدينة من أن المقال يسهم في تزايد المشاعر المعادية للعرب والإسلاموفوبيا.

وفي الوقت نفسه، أدى استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى شعور العديد من الأمريكيين المسلمين بالغربة بسبب الإدارة الحالية. مع انطلاق الحملات الانتخابية لعام 2024 بالكامل، تستمر حالة عدم اليقين بشأن الدعم العربي الأمريكي للرئيس الأمريكي جو بايدن في التزايد.

إذن، ما هو تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة على المجتمعات الإسلامية والعربية في الولايات المتحدة؟ وكيف سيؤثر ذلك على الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

هذا الاسبوع على صريحمارك لامونت هيل يتحدث مع رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود حول العرب والمسلمين ورد فعلهم على التوترات المتصاعدة والانتخابات الرئاسية المقبلة.

شارك المقال
اترك تعليقك