السبب الحقيقي الذي يجعلنا جميعًا نشعر بالارتباك في الوقت الحالي هو ما يفعله “خلل الساعة البيولوجية” في الدماغ

فريق التحرير

إذا كنت تشعر بالتعب الشديد وكأن شيئًا ما “متوقف” ولكن لا يمكنك وضع إصبعك عليه تمامًا، فقد يكون ذلك بسبب “خلل في الساعة”، وفقًا لأحد الخبراء.

إن الشعور بالخمول وكأنك لا تريد أن تفعل أي شيء هو أمر هراء، وسوف تفعل أي شيء لاستعادة الشعور بنفسك.

لكن السؤال غالبًا ما يكون “لماذا؟”، وفي بعض الأحيان يكون من المطمئن معرفة أنه لا يوجد شيء خاطئ بك، وأنك لا تعاني من أي شيء – إنه مجرد “خلل في الساعة”. عندما تشعر بالاستيقاظ التام عند الساعة 3 صباحًا، وتحتاج إلى أخذ قيلولة عند الساعة 7 مساءً، فقد يكون الأمر مزعجًا وصعبًا أن تضع نفسك في روتين أفضل.

يمكنك إرجاع ذلك إلى قهوة الظهيرة التي تناولتها بكثرة، أو في وقت متأخر من الليل الذي أمضيته في حفلة في عطلة نهاية الأسبوع والتي تحاول يائسًا اللحاق بها. ومع ذلك، أخبرت كارينا أنترام، المدربة وأخصائية التغذية ومؤلفة كتاب Fix Your Fatigue، Stylist عن السبب الحقيقي.

وأوضحت أن خلل الساعة البيولوجية يحدث عندما تكون “ساعاتنا الداخلية غير متزامنة”، ولدينا ساعات داخلية تحدد “المزاج، والطاقة، والنوم”. يحدد طول الجين PER 3 النمط الزمني لدينا، وهذا يحدد ما إذا كان يُنظر إلينا كشخص صباحي أو بومة ليلية، وقالت كارينا إن “مشاكل الطاقة” قد يتم ملاحظتها عندما تبدأ في العمل خارج “النمط الزمني الجيني الطبيعي الخاص بك”. “

لذا، إذا قمنا بأشياء لا تناسب روتيننا المعتاد، وساعاتنا الداخلية، فقد تشعر كما لو أن هناك شيئًا ما خاطئًا معك وسوف تواجه “اختلال الساعة البيولوجية”. إذا كيف يمكنك إصلاحه؟

توصي كارينا بتحديد موعد للنوم والالتزام به – حتى في عطلات نهاية الأسبوع عندما يكون كل ما تريد فعله هو العبث بعد أسبوع شاق من العمل. وقالت أيضًا إنه إذا كنت متعبًا، فإن المضي قدمًا ليس هو الحل، ويجب عليك فقط الذهاب إلى السرير ومتابعة بعض الأشياء التي تشتد الحاجة إليها.

قد ترغب أيضًا في منح نفسك وقتًا مبكرًا لتناول الطعام في المساء، “لمنح الميكروبيوم الخاص بك قسطًا من الراحة”. من المثالي أيضًا تناول الطعام في موعد لا يتجاوز الساعة 8 مساءً، وفقًا لكارينا، ومنح نفسك استراحة لمدة 12 ساعة بين العشاء والفطور حتى يتمكن جهازك الهضمي من التأقلم.

يجب عليك أيضًا ضبط نفسك على الضوء الطبيعي، لذلك عندما تستيقظ في الصباح، تأكد من فتح الستائر. لكن في الليل، توصي كارينا بـ “المصابيح المريحة” أثناء الاستعداد لقضاء ليلة من الراحة. وبالحديث عن فترة ما قبل الراحة، من الجيد تدوين يومياتك قبل النوم حتى تتمكن من “تفريغ عقلك”.

ومن أهم النصائح التي قدمتها كارينا هي التأكد من أن المكان الذي تنام فيه نظيف ومرتب ومناسب لقضاء ليلة سعيدة من الراحة.

هل لديك قصة للمشاركة؟ البريد الإلكتروني: [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك