انظر: معالم الإمارات تتحول إلى عروض مبهرة مع انطلاق مهرجان أضواء الشارقة – خبر

فريق التحرير

صور KT: محمد سجاد

تحولت معالم الشارقة المختلفة إلى عروض بألوان نابضة بالحياة، يوم 7 فبراير، مع انطلاق الدورة الـ13 لمهرجان أضواء الشارقة. أضاء اثنا عشر معلماً بارزاً في جميع أنحاء الإمارة بتصميمات فريدة من نوعها.

شهد الافتتاح المذهل في المقر الرئيسي لشرطة الشارقة عرضًا رائعًا للطائرات بدون طيار أضاء سماء الليل.

اجتمع فنانون عالميون من صربيا وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا ولبنان وألمانيا، جنبًا إلى جنب مع المواهب المحلية الناشئة، لإنشاء هذه التجربة البصرية الرائعة.

قام الفنان الإيطالي فيديريك والفنان الألماني ستيفان إيميج بإنارة مبنى القيادة العامة لشرطة الشارقة. وقال إهميج الذي يشارك في المهرجان للمرة الثانية: “هذا المبنى يحتوي على مئات الألوان. الهيكل واسع ويمنحنا مساحة أكبر لإظهار مهاراتنا وإبداعنا”. “من المؤكد أن الجمهور سيحب العرض. لا يقتصر الأمر على الأضواء فحسب، بل إن عرض الطائرات بدون طيار المليء بمئات الألوان (يقدم) مشهدًا بصريًا مثاليًا.”

وشدد إيميج أيضًا على أن بعض التقنيات الجديدة في نسخة هذا العام لم يتم استخدامها من قبل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال إهميج: “لقد قمنا بدمج الذكاء الاصطناعي في هذه النسخة من العرض الضوئي، وهذه هي المرة الأولى التي سيختبر فيها الناس شيئًا مذهلاً كهذا”.

ويمكن للمقيمين والزوار الاستمتاع بالأضواء المبهرة كل ليلة حتى 18 فبراير.

وقال الدكتور خالد المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام، إن كل معلم مشارك يعد بتجربة فريدة للزوار. وقال المدفع: “لقد عمل الفنانون المشاركون منذ أشهر لجعل هذه النسخة نسخة لا تنسى”. وأشار إلى أنه تم إضافة مباني جديدة للمهرجان في مدن خورفكان ودبا الحصن وكلباء.

أقيم مهرجان الأضواء في نسخته الأولى في عام 2010 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تم تأسيسه كحدث متجذر في الهوية والتراث الثقافي للإمارة، ويجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام.

وفي العام الماضي، سجلت الدورة الثانية عشرة للمهرجان 1.3 مليون زائر في مواقع مختلفة.

شارك المقال
اترك تعليقك