وظائف الإمارات: أوقات عمل مرنة وأنماط التوظيف المعتمدة لموظفي الحكومة – أخبار

فريق التحرير

تمت الموافقة على إطار عمل جديد يوضح أنواع العمل المرنة على مستوى الحكومة الفيدرالية من قبل إحدى الهيئات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وافقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على قرار مجلس الوزراء بشأن تطبيق أنماط التوظيف ومواعيد العمل المرنة في القطاع العام.

وكما ينص قانون الموارد البشرية، فإن ذلك يشمل العمل بدوام كامل، وبدوام جزئي، والعمل المؤقت، والعمل المرن، بالإضافة إلى أنواع العمل المرنة مثل العمل عن بعد المعتمد من داخل الدولة، والعمل عن بعد من خارج الدولة، والعمل المختلط، و عمل مضغوط. هذه هي الأنواع التي يجوز للجهات الاتحادية منح الموظف في حالات استثنائية ووفقا للشروط المعتمدة.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

وأكدت الهيئة في تعميم خاص أنها بصدد تنظيم سلسلة ورش تعريفية حول الإطار العام لأنماط التوظيف وأنواع العمل المرن في الحكومة الاتحادية خلال شهر فبراير المقبل، تستهدف مدراء ومسؤولي الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية لضمان وتطبيقه بالشكل الصحيح وتحقيق أقصى استفادة منه.

وأكدت الهيئة أن الإطار يخدم استراتيجية الدولة نحو حوكمة متطلبات العمل المستقبلية ويضمن استمرارية العمل وأداء المهام طوال أيام العمل وساعات العمل الرسمية في الجهات الاتحادية.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف إلى تعزيز كفاءة وفعالية الأداء الوظيفي والمؤسسي، مع تسهيل استقطاب الأفراد ذوي المهارات والاحتفاظ بهم من خلال المرونة التي توفرها تشريعات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

ويعد هذا الإطار إضافة نوعية تعزز الإجراءات الاستباقية والقدرة على التكيف ومرونة تشريعات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وتدعم التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات.

الإطار العام لأنماط التوظيف وأنواع العمل المرنة في الحكومة الاتحادية يواكب التغيرات السريعة التي تشهدها بيئة العمل مدفوعة بالإمكانات والحلول التكنولوجية المتقدمة ويتبنى التوجهات الجديدة والمستقبلية في العمل الحكومي، الأمر الذي دفع العديد من المؤسسات حول العالم إلى اعتماد أنظمة عمل مرنة.

كما يدعم أهداف رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تركز على بناء النظام الأكثر ريادة وتفوقاً من خلال تعزيز الأداء الحكومي وتطوير نماذج الأعمال التي تساهم في تحقيق أفضل النتائج وتعزيز الفعالية وبناء النموذج الأمثل للإدارة الرشيدة. إدارة الموارد البشرية والكفاءات الحكومية.

شارك المقال
اترك تعليقك