الإمارات: الجراح المصري يعقوب و”الأم” نيللي يفوزان بجائزة زايد للأخوة الإنسانية – خبر

فريق التحرير

السير مجدي يعقوب (يسار) ونيللي ليون كوريا

تم تكريم أستاذ جراح القلب المصري الشهير السير مجدي يعقوب والقائدة الشعبية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا، والمنظمات الإسلامية من إندونيسيا نهضة العلماء والمحمدية، على جائزة زايد للأخوة الإنسانية.

وأشار القاضي محمد عبد السلام أمين عام جائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى أن المكرمين يجسدون قيم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.

لقد دافعوا عن قيم الأخوة الإنسانية، وعملوا كمنارات أمل داخل مجتمعاتهم. وقال عبد السلام: “لقد أيد كل من المكرمين الرؤية النبيلة لعالم أكثر سلاماً وسنضمن أن هذا التكريم يساعد في تسريع الجهود في مجالات تخصصهم”.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

وبذل المكرمون جهودا استثنائية في مواجهة التحديات المجتمعية المعقدة وتعزيز التعايش السلمي والتضامن بين الإنسانية على المستوى الدولي والشعبي.

لقد تم تكريم نهضة العلماء والمحمدية، أكبر المنظمات الإسلامية في إندونيسيا والتي تضم أكثر من 190 مليون عضو، لجهودهما الإنسانية وبناء السلام التي لا تقدر بثمن. ومن خلال إنشاء المؤسسات التعليمية والمستشفيات ومشاريع التخفيف من حدة الفقر، نجحت المنظمتان في تحسين حياة عدد لا يحصى من الإندونيسيين والفئات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء العالم.

الرعاية الطبية المنقذة للحياة

يتم تكريم مجدي يعقوب لجهوده في تمكين الرعاية الطبية المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك السكان الضعفاء. بصفته مؤسس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في مصر، ومنظمة سلسلة الأمل الخيرية في المملكة المتحدة، ساعد الدكتور يعقوب في إنقاذ آلاف الأرواح، وخاصة الأطفال. وقد افتتح مراكز للقلب في إثيوبيا وموزمبيق، ويجري حالياً إنشاء مركز في كيغالي برواندا. أحدثت تقنياته الجراحية الرائدة ثورة في زراعة القلب، وحصل على العديد من الأوسمة، بما في ذلك وسام الفروسية البريطاني، ووسام النيل الكبير، ووسام الاستحقاق من الملكة إليزابيث الثانية.

مؤسسة المرأة الدائمة

كوريا، المعروفة باسم “الأم نيللي”، هي الرئيسة والمؤسس المشارك لمؤسسة Fundacion Mujer Levantate (مؤسسة المرأة الواقفه). تركز منظمتها على دعم النساء السجينات، وتقديم الدعم الشامل خلال فترة وجودهن في السجن، ومساعدتهن على إعادة الاندماج في المجتمع. انطلاقًا من التزامها بمبادئ الأخوة الإنسانية، تجلب المؤسسة الأمل لمن هم في السجون وتعيد الأمل لمن أطلق سراحهم مؤخرًا. ما يقرب من 94 في المائة من المشاركين في البرنامج يظلون خاليين من الإدانة في غضون عامين من إطلاق سراحهم.

تم تسمية الجائزة تكريماً للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تقديراً لإنسانيته الرائعة وتفانيه في مساعدة الناس بغض النظر عن خلفياتهم. وسيتم تكريم المكرمين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام في صرح المؤسس في أبوظبي يوم الاثنين، بعد يوم من اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي يصادف 4 فبراير.

شارك المقال
اترك تعليقك