المملكة المتحدة تقول إنها أحبطت هجوماً بطائرات مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر

فريق التحرير

المملكة المتحدة تقول إن الحوثيين هاجموا سفينة عسكرية بريطانية في البحر الأحمر دون وقوع أضرار أو إصابات.

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن سفينة بريطانية أسقطت طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في البحر الأحمر، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط الحرب المستمرة في غزة.

وجاء في بيان للوزارة نُشر يوم الأحد على موقع X: “نجحت سفينة HMS Diamond أمس في صد هجوم بطائرة بدون طيار شنه الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر”.

وأضافت: “دمرت دايموند طائرة مسيرة استهدفتها، دون وقوع إصابات أو أضرار في دايموند أو طاقمها”.

ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين.

وتعهدت الجماعة التي تتخذ من اليمن مقرا لها في السابق باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في المنطقة كجزء من محاولة للضغط على حكومة البلاد لإنهاء قصفها لغزة والسماح بدخول المزيد من إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الساحلي.

وتتعرض غزة لقصف عنيف من قبل القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما اقتحم مقاتلو حماس المجتمعات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1139 شخصًا وأسر حوالي 240 آخرين، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. وقتل ما لا يقل عن 26400 شخص في غزة في الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين، وفقا للسلطات الفلسطينية في القطاع.

تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في تعطيل كبير للتجارة العالمية، حيث تعد المنطقة شريانًا رئيسيًا للتجارة البحرية.

وقد علقت بعض أكبر شركات الشحن في العالم عملياتها في المنطقة، وبدلاً من ذلك أرسلت سفن الشحن الخاصة بها على طريق أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، مما أدى إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا.

رداً على ضربات الحوثيين على عشرات السفن التجارية، شنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين، بما في ذلك مستودعات الصواريخ ومواقع إطلاق الصواريخ في اليمن.

كما أعادت الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين كمنظمة “إرهابية”. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذف المجموعة من القائمة في عام 2021.

رد الحوثيون على الضربات من خلال توسيع نطاق التهديد ليشمل أي سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة في المنطقة.

واستولى الحوثيون على مساحات واسعة من شمال اليمن منذ شن هجومهم على الحكومة في عام 2014. وأجبرت الحرب الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي وحكومته على الانتقال إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية، في حين أثارت أيضا هجوما وحشيا. حملة القصف الجوي التي تقودها السعودية.

والهدنة سارية منذ أبريل 2022 مع تقدم المحادثات بين الحوثيين والرياض بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

شارك المقال
اترك تعليقك