نزلاء دبي يحصلون على أكثر من 26 مليون درهم من المساعدات المالية والعينية على مدى السنوات الثلاث الماضية – أخبار

فريق التحرير

وتلقى النزلاء والنزيلات في دبي دعماً من المؤسسات العقابية والإصلاحية، التي قدمت لهم مساعدات مالية وعينية بقيمة 26,663,703 درهماً على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وتهدف هذه المبادرات إلى تحسين نوعية حياة النزلاء، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي لتعزيز الأمن والسلامة ورفاهية المجتمع.

أكد العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن قسم الرعاية الإنسانية يواصل عمله بقوة وفعالية في دعم مختلف الحالات الإنسانية التي تخص النزلاء وذويهم.

وقال العميد جلفار: “إن هذه المبادرات تتماشى مع النظام التشريعي للدولة وسياساتها وتسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بغض النظر عن الخلفيات العرقية أو الثقافية”.

“نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن النزلاء يحتاجون إلى نظام رعاية شامل يشمل المكونات التعليمية والمهنية والرعاية الصحية، ويلبي صحتهم الجسدية والعقلية ويمنحهم الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية. هدفنا الأساسي من العقاب هو تقييم و إعادة تأهيل الأفراد.

“إضافة إلى ذلك، نقوم بتنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات والبرامج التي تعزز النظام وترشد النزلاء نحو الطريق الصحيح، وتمكنهم من اعتناق حياة جديدة مليئة بالتفاؤل والأمل. وهذا التحول يمكنهم من ممارسة الدعوات الشريفة وغرس القيم الإيجابية. والسماح لهم بإعالة أنفسهم وأسرهم”.

وأشاد بجهود المؤسسات الخيرية والمبادرات الإنسانية لفاعلي الخير الذين يتواصلون ويبحثون عن الحالات الإنسانية ويقدمون المساعدة. وتابع: “تعكس هذه الجهود القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي، والتي تتسم بالتضامن والتسامح والكرم والتراحم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشراكات الفعالة والمثمرة بين القطاعين العام والخاص تدعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية الجماعية”.

الإنسانية الشاملة

وأوضح النقيب حبيب الزرعوني رئيس قسم الرعاية الإنسانية أن المؤسسات والهيئات الخيرية شريك أساسي في مساعدة النزلاء وأسرهم، خاصة الذين يواجهون صعوبات مالية، للتخفيف من معاناتهم. والجدير بالذكر المتبرعين الكرام الذين يسارعون إلى التبرع وتخفيف الأعباء، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي تؤكده عقيدتنا الإسلامية النبيلة”.

وأوضح كذلك أنه تم صرف 26.663.703 درهم مساعدات للنزلاء وأسرهم على مدار ثلاث سنوات. وشمل ذلك 7,900,474 درهماً تذاكر السفر والنفقات ذات الصلة، و808,100 درهماً من خلال المبادرات المجتمعية، و1,086,200 درهماً من خلال برامج الدعم، و61,885 درهماً من المساعدات الطبية، و503,300 درهماً من الدعم الأسري، و313,657 درهماً من الرسوم الدراسية واللوازم المدرسية. و2.059.000 درهم لسداد الدية، و13.779.490 درهماً لسداد ديون النزلاء، و151.597 درهماً لسداد ديون النزلاء ومستلزمات أسرهم.

وأشار الزرعوني إلى أن المساعدات كان لها دور كبير في تحسين الظروف المعيشية للنزلاء داخل السجون، وتقديم الدعم لأسرهم، ومعالجة تحدياتهم المالية. وأضاف: “تشمل هذه المساهمات السخية جوانب مختلفة، مثل مساعدة الأفراد المعوزين مالياً في إيجار السكن، وتغطية النفقات التعليمية لأبنائهم، وتوفير المستلزمات المعيشية والطبية الأساسية.

“علاوة على ذلك، تشمل المساعدات مساعدة نقدية شهرية لذوي الموارد المحدودة، ومساعدات طبية مثل الكراسي المتحركة والنظارات، وتغطية نفقات الولادة للنزيلات، وإصدار شهادات ميلاد لأطفالهن، وتوفير المستلزمات الضرورية للرضع، وملابس العيد، ومنتجات النظافة الشخصية، ومختلف أشكال المساعدة الإنسانية الأخرى.”

شارك المقال
اترك تعليقك