مشروع سكة ​​حديد الخليج على المسار الصحيح

فريق التحرير

الرياض / الكويت: قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي إن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وهيئة السكك الحديدية الخليجية يبدآن جهودهما لاستكمال أعمالهما لربط مشروع السكك الحديدية بين دول مجلس التعاون الخليجي لعرض الابتكار الجديد في المنطقة. وقالت الأمانة العامة يوم الاثنين إن البيان جاء خلال مشاركة البديوي في مؤتمر السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي بمشاركة عدد من صانعي القرار إلى جانب رؤساء ومدراء تنفيذيين لكبار مشغلي السكك الحديدية من جميع أنحاء المنطقة.

وأكد البديوي أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي حريصون على بذل جهود مشتركة لإنجاز خطة السكك الحديدية في جميع قطاعاتها النشطة ، مشيرًا إلى أنه تم احتساب خطوات متعمدة لتمكين المساعي التعاونية لمثل هذا المشروع. التخطيط الاستراتيجي هو الهدف من مرحلة الإعداد هذه لتسهيل الربط المناسب بين جميع الدول المشاركة في مشروع السكك الحديدية ، وتوجيه النتائج للتأثير بشكل إيجابي على التبادل التجاري وحرية النقل لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين ، مع الأخذ في الاعتبار الاستثمارات المشتركة التي يجب أن أن تساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي.

وأضاف البديوي أن دول مجلس التعاون الخليجي ستتطلع إلى هذه المشاريع ذات النتائج الملموسة الواعدة ، حيث أن بعض الدول الأعضاء قد أكملت بالفعل أجزاء من المشروع داخل أراضيها. وقال البديوي: “في هذا السياق يسعدني أن أهنئ وشكر دولة الإمارات على إنجازها إنشاء خطوط السكك الحديدية مع المملكة العربية السعودية”.

وفي سياق منفصل ، أرسلت لجنة وزارية كويتية اقتراحًا إلى مجلس الوزراء للسماح لغير الكويتيين بتملك عقارات سكنية استثمارية ، بناءً على قرار من وزير العدل وليس بقرار من مجلس الوزراء. وسيناقش الاقتراح خلال مداولات ومناقشات الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها بعد أسبوعين من انتخابات مجلس الأمة في 6 يونيو ، إلى جانب مشروع قانون الرهن العقاري ، الذي تأمل الحكومة أن يوافق عليه مجلس الأمة لمعالجة أزمة الإسكان.

نص مقترح تملك الوافدين للعقار في الكويت على أنه يجوز بقرار من وزير العدل منح غير الكويتي حق تملك شقة سكنية واحدة في مبنى استثماري بشرط أن يكون طالب التملك مسكن دائم وقانوني. مقيم في الكويت ولم تصدر بحقه أحكام مخلة بالشرف أو الأمانة خلال مدة إقامته في الكويت.

كما ينص المشروع على تخصيص الشقة لسكن مقدم الطلب أو أسرته ، وأن لا تزيد مساحة هذه الشقة عن 350 مترًا مربعًا ، ولا يمتلك شقة أخرى في الكويت.

هذا الاقتراح هو مزيج من عدد من المقترحات التي قدمتها جهات مختلفة تطالب المغتربين بتملك العقارات في الكويت من أجل تنشيط الاقتصاد وجذب الأموال إلى الكويت بدلاً من مغادرة البلاد.

وبحسب البيانات الرسمية ، يقدر حجم سوق العقارات الاستثمارية في الكويت بنحو 13 ألف مبنى تحتوي على 320 ألف شقة ، والعديد من هذه المباني مرهونة للبنوك. إن السماح للمغتربين بتملك الشقق من شأنه أن يخلق سيولة لتحرير هذه الرهون وضخ هذه المبالغ في الاقتصاد الوطني ، مما يخلق نموًا اقتصاديًا وقطاعًا عقاريًا نشطًا يساعد على تنويع الاقتصاد الوطني ويركز على التطوير العقاري في قطاع الاستثمار ، وإعادة توجيهه إلى التخفيف من حدة الأزمة في قطاع الإسكان.

شارك المقال
اترك تعليقك