المنتدى الاقتصادي العالمي يختار جاهز الإماراتي ضمن أفضل 9 رواد مرونة المستقبل – خبر

فريق التحرير

اختيرت مبادرة حكومة الإمارات “جاهز” التي انطلقت في نوفمبر 2022، ضمن أفضل المشاريع العالمية الواردة في التقرير العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي “بناء غد مرن” الذي يعرض أفضل الممارسات الرائدة والملهمة لتعزيز المرونة في المستقبل .

“جاهز” هي مبادرة وطنية استباقية، تم تطويرها بالشراكة بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وتهدف إلى رفع مهارات الموظفين الحكوميين. أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز جاهزية موظفي الحكومة الاتحادية للمستقبل وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفرص والاضطرابات المستقبلية. ويتم ذلك من خلال منصة رقمية مخصصة تضم مجموعة متنوعة من الوحدات الافتراضية والدروس الرئيسية. استكمال برنامج “جاهز” إلزامي لجميع الموظفين.

وقد تم اختيار مبادرة “جاهز” من بين أكثر من 1000 مشروع من مشاريع القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم. واختار المنتدى الاقتصادي العالمي أفضل تسعة مشاريع في ثلاث فئات رئيسية شملت المناخ والطاقة والغذاء؛ سلاسل التوريد؛ والجاهزية التنظيمية.

مليون ساعة تدريب لـ 50 ألف موظف

وتركز مبادرة “جاهز” على بناء رأس المال البشري لتعزيز جاهزية حكومة الإمارات للمستقبل. وقد تم اختيار المبادرة نظراً لإنجازاتها الملحوظة منذ إطلاقها. وساهم البرنامج حتى الآن في صقل مهارات 50 ألف موظف من أكثر من 50 جهة حكومية، حصلوا على أكثر من 800 ألف شارة خلال مليون ساعة تدريبية. وتشمل المهارات المستقبلية التي تستهدفها المبادرة مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاقتصاد الجديد، والمهارات الرقمية، ومهارات تعزيز الإنتاجية وتسريع الإنجاز.

وقالت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إن اختيار المنتدى الاقتصادي العالمي لـ «جاهز» يعتبر شهادة عالمية على نجاح حكومة الإمارات في تعزيز جاهزية المستقبل. وأكدت أن حكومة الإمارات تحرص على التعاون مع القطاع الخاص من خلال مبادرة جاهز التي تجسد أفضل نماذج التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص في الدولة لتعزيز جاهزية الإنسان للمستقبل. وأضافت: “لقد أقمنا شراكات مع أكثر من 18 شركة عالمية وجهة حكومية رائدة لتقديم أفضل الخبرات وتجارب التعلم المستمر في المجالات المتخصصة من أجل بناء مهارات نوعية وتوفير مسارات تعليمية مخصصة”.

شارك المقال
اترك تعليقك