الولايات المتحدة تفرض عقوبات على نقل الصواريخ الكورية الشمالية إلى روسيا

فريق التحرير

وتستهدف الإجراءات ثلاثة كيانات روسية وفرداً واحداً. الخارجية الأمريكية تقول إن الصواريخ ستستخدم في حرب أوكرانيا

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة كيانات روسية وفرد واحد بزعم تورطهم في نقل واختبار الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية لاستخدامها المزعوم من قبل موسكو في حربها ضد أوكرانيا.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن انتقدت واشنطن وحلفاؤها تبادل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا. نددت الحكومة الأمريكية بحيازة روسيا للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، وحددت أنها نشرتها ضد أوكرانيا في 30 ديسمبر/كانون الأول و2 يناير/كانون الثاني.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان يوم الخميس، مستخدما الاسم المختصر الرسمي لكوريا الشمالية، إن “نقل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الصواريخ الباليستية إلى روسيا يدعم الحرب العدوانية الروسية، ويزيد من معاناة الشعب الأوكراني، ويقوض النظام العالمي لمنع الانتشار النووي”. كوريا، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وأضاف: “لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات”.

منذ بدء الصراع الأوكراني في فبراير 2022، طورت موسكو وبيونغ يانغ علاقات أوثق لكنهما نفتا الانخراط في أي صفقات أسلحة.

وفي سبتمبر/أيلول، عقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتماعاً مع الرئيس فلاديمير بوتين في أقصى شرق روسيا. وقام مسؤولون روس رفيعو المستوى بزيارات متعددة إلى بيونغ يانغ.

وفي الأسبوع الماضي، قال البيت الأبيض إن روسيا استخدمت صواريخ باليستية قصيرة المدى مصدرها كوريا الشمالية لشن ضربات متعددة ضد أوكرانيا، مستشهدا بمعلومات استخباراتية رفعت عنها السرية حديثا وأكدها لاحقا مسؤول أوكراني كبير.

وتخضع كوريا الشمالية لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ أن أجرت أول تجربة لقنبلة نووية في عام 2006.

وتمنع قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تمت الموافقة عليها بدعم روسي، الدول من تجارة الأسلحة أو المعدات العسكرية الأخرى مع كوريا الشمالية.

شارك المقال
اترك تعليقك