يمكن أن تكون التجمعات العائلية خلال فترة عيد الميلاد أمرًا أساسيًا لاكتشاف العلامات المبكرة للخرف، وفقًا لخبير في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. من المهم اكتشاف هذه العلامات مبكرًا، حتى يتمكنوا من الحصول على العلاج الذي يحتاجونه
خلال فترة عيد الميلاد، سيقضي الكثير منا وقتًا مع أحبائهم وأصدقائهم الذين قد لا نراهم كثيرًا، وقد تكتشف سلوكيات معينة لم تلاحظها من قبل.
الخرف هو مرض تقدمي يؤثر على الذاكرة واللغة وقدرات حل المشكلات، مما يعني أن العلامات والأعراض قد تكون خفيفة نسبيًا في البداية، وتؤدي إلى تفاقم وقت الفرن. وعندما يتعلق الأمر باكتشاف علامات الخرف، فإن الأسرة هي المفتاح – وعيد الميلاد هو الوقت المعتاد لاكتشاف بعض الأعراض.
على الرغم من عدم وجود “علاج” حاليًا للخرف، إلا أن هناك أدوية وعلاجات أخرى يمكن أن تساعد، ولهذا السبب من المهم أن تكون على دراية بأي أعراض مبكرة. وفي العام الماضي، حث أحد خبراء هيئة الخدمات الصحية الوطنية الناس على أن يكونوا على دراية بعلامات الخرف خلال عيد الميلاد.
بعض العلامات الرئيسية التي قد تلاحظها خلال فترة الأعياد، هي نسيان أسماء الأقارب، أو نسيان تشغيل الفرن لتحضير الديك الرومي في عيد الميلاد، بالإضافة إلى الارتباك بشأن التواجد في بيئة مختلفة عن البيئة الطبيعية.
وحث البروفيسور أليستر بيرنز، المدير السريري الوطني للخرف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أولئك الذين “لاحظوا خلال فترة الأعياد أن شخصًا ما يعاني من الأعراض” على “تشجيعهم على زيارة طبيبهم العام لإجراء تقييم”. وأضاف: “كلما أسرعنا في رؤية شخص ما، كلما تمكنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من دعمه بشكل أسرع”.
شاركت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بعض العلامات التي قد تظهر خلال موسم الأعياد:
- الارتباك في بيئة جديدة – على سبيل المثال التواجد في منزل أحد الأقارب حيث يكون التصميم غير عادي
- عدم تذكر أشياء معينة – على سبيل المثال أسماء الأحباء أو نسيان هدية لدرجة أنهم يشعرون بالحرج
- المعاناة من المهام المعقدة مثل طهي عشاء كبير لعيد الميلاد – على سبيل المثال نسيان تشغيل الفرن أو نسيان وضع البراعم أو طهي الأشياء بترتيب خاطئ
يمكن أن تؤثر الأنواع المختلفة من الخرف على الأشخاص بشكل مختلف، لذلك قد يكون من الصعب اكتشافها. ولكن وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن الأعراض الرئيسية هي فقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز، والعثور على صعوبة في القيام بالمهام اليومية، والصعوبة في متابعة المحادثة، وتغير المزاج، والارتباك بشأن الوقت والمكان المناسبين.
إذا لاحظت هذه الأعراض لدى أحد أفراد الأسرة، فيجب عليك تشجيعه على رؤية الطبيب العام للتحدث عنه. من المهم التحدث إلى الطبيب العام عاجلاً وليس آجلاً إذا كنت قلقاً بشأن أعراض الخرف.
هل لديك قصة للمشاركة؟ يمكنك البريد الإلكتروني [email protected]