موظفو زارا يضطرون إلى إغلاق متجرهم بينما يتجمع المتظاهرون بسبب “إعلانات تشبه غزة”

فريق التحرير

واجهت سلسلة الأزياء العملاقة ردود فعل عنيفة بسبب عرضها عارضات أزياء بأطراف مفقودة ومحاطة بالأنقاض في حملتها الأحدث والتي تم مقارنتها بالصور الصادرة من غزة.

أجبر المتظاهرون الموظفين في فرع شركة زارا في جلاسكو على الإغلاق أثناء اقتحامهم المتجر احتجاجًا على الحملة الأخيرة للشركة.

وقد واجهت سلسلة الأزياء العملاقة ردود فعل عنيفة بسبب عرضها عارضات أزياء بأطراف مفقودة ومحاطة بالأنقاض في حملتها الأحدث، والتي تم مقارنتها بالصور الصادرة من غزة. وتضمنت صور مجموعة السترات ما أسمته الشركة “منحوتات غير مكتملة في استوديو النحات”. لكن النقاد عبر الإنترنت قالوا إن إحدى صور عارضة الأزياء التي تحمل عارضة أزياء ملفوفة تشبه شخصًا يحمل جثة. وتضمنت الصور الأخرى تمثال عرض بأطراف مفقودة، وشخصًا ملفوفًا بالقماش أو البلاستيك على الأرض، وفقًا لتقارير إخبارية.

واعتذرت الشركة في بيان نشرته على إنستغرام يوم الثلاثاء وقالت إن الحملة تم تصميمها في يوليو وتم تصويرها في سبتمبر. وهاجمت حماس مدنيين إسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى غزو إسرائيل اللاحق لغزة. وقالت زارا إن الحملة تم إنشاؤها “بهدف وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدوياً في سياق فني”. ومع اعترافها بالإهانة التي ارتكبها النقاد في الصور، قالت الشركة إن هؤلاء الأشخاص “رأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عندما تم إنشاؤها”.

وقالت هيئة معايير الإعلان في المملكة المتحدة إنها تلقت 110 شكاوى بأن الصور تشير إلى الصراع الحالي بين إسرائيل وغزة وأنها مسيئة. وقالت الهيئة الرقابية إنها تراجع الشكاوى لكنها لا تحقق حاليًا في الإعلان. قبل رد الفعل العنيف، قالت زارا إن حملة “السترة” كانت “تمرينًا على التصميم المركز الذي تم تصميمه لعرض أرقى جوانب قدرات زارا الإبداعية والتصنيعية، وتقدم زارا أتيلييه ثوبًا واحدًا وستة طرق – وبإمكانيات غير محدودة”.

وصدر بيان الشركة الإسبانية بعد أيام من ظهور الجدل لأول مرة. وجاء في نصها: “للأسف، شعر بعض العملاء بالإهانة من هذه الصور، التي تمت إزالتها الآن، ورأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عندما تم إنشاؤها. وتأسف زارا لسوء الفهم هذا ونؤكد من جديد احترامنا العميق تجاه الجميع”.

شارك المقال
اترك تعليقك