الولايات المتحدة تعلن مئات العقوبات الجديدة في محاولة لعزل روسيا

فريق التحرير

وتستهدف العقوبات الجديدة الكيانات والأفراد في جميع أنحاء العالم في محاولة لعزل روسيا مع استمرار حربها على أوكرانيا.

أعلنت الولايات المتحدة عن مئات العقوبات الجديدة التي تستهدف كيانات وأفرادًا في جميع أنحاء العالم، سعيًا إلى زيادة عزلة روسيا مع استمرار حربها على أوكرانيا.

قالت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتين يوم الثلاثاء إنهما صنفتا أكثر من 250 فردا وكيانا في دول من بينها تركيا والصين والإمارات العربية المتحدة، في إطار حملة صارمة ضد التهرب من العقوبات وشراء الأسلحة وقطاعات مثل الطاقة والتعدين. .

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين: “لقد نجح الكرملين في تحويل روسيا بشكل مطرد إلى اقتصاد في زمن الحرب، لكن آلة حرب بوتين لا يمكنها البقاء على الإنتاج المحلي وحده”.

“تستمر عقوباتنا اليوم في تشديد الخناق على الموردين والشبكات الراغبة في البلدان الثالثة التي تزود روسيا بالمدخلات التي تحتاجها بشدة لتعزيز قاعدتها الصناعية العسكرية والحفاظ عليها.”

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن من بين المستهدفين بجولة العقوبات الأخيرة أولئك المتورطون في شراء الأسلحة لروسيا، بما في ذلك أربعة كيانات وتسعة أشخاص في الصين وروسيا وهونج كونج وباكستان.

وتستهدف العقوبات أيضًا أولئك الذين لهم صلات بقطاع الطاقة الروسي، وهو مصدر مهم للدخل بالنسبة للكرملين. وتشمل العقوبات الشركات التي تعمل على تطوير منشأة كبيرة لمعالجة الغاز الطبيعي في شمال غرب روسيا والتي ستديرها شركة غازبروم.

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي زار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن العاصمة في محاولة لتأمين المزيد من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، حيث شكك المشرعون المحافظون في استمرار الدعم الأمريكي.

وقد واجهت المساعدات المقدمة لأوكرانيا، التي تقاتل لطرد القوات الروسية من أراضيها، معارضة متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد فشل الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في تحقيق مكاسب كبيرة واستمرار الحرب دون أي نهاية في الأفق.

وقد أعرب المسؤولون الروس عن ثقتهم في قدرتهم على الصمود أمام الدعم الغربي لأوكرانيا، في حين قال المسؤولون الأوكرانيون إن استمرار المساعدة أمر ضروري ويعود بالنفع على شركائهم الأمنيين.

شارك المقال
اترك تعليقك