غرق سياح في قناة البندقية بعد إصرارهم على التقاط صور سيلفي، وانقلب الجندول

فريق التحرير

تجتذب مدينة البندقية الإيطالية ملايين السياح كل عام، لكن لا يستمتع جميعهم بها بمسؤولية، كما اكتشفت مجموعة قررت تجاهل التعليمات الخاصة بكيفية التصرف على الجندول

تجاهلت مجموعة من السياح النصيحة بالتوقف عن التقاط صور السيلفي أثناء تجولهم على متن جندول مهتز عبر قنوات البندقية الشهيرة، وسرعان ما تعلموا الدرس عندما ألقاهم القارب في المياه القذرة.

وتم تحذير المسافرين الخمسة بضرورة توخي الحذر أثناء التقاط الصور أمام بعض المعالم الجميلة في المدينة الإيطالية. لكن يقال إنهم لم يستمعوا لتعليمات سائق الجندول بالجلوس بينما كانوا يطفوون تحت جسر بالقرب من ساحة سان مارك.

وبعد انقلابهم، يُظهر مقطع فيديو المجموعة في المياه الباردة بالقناة وهم يحاولون دون جدوى التشبث بسفينتهم المقلوبة، بل وينظرون إلى قارب آخر قريب. ويظهر مقطع فيديو على TikTok وهم يصرخون طلبًا للمساعدة ويسبحون بملابسهم المبللة بينما يأتي السكان المحليون للمساعدة.

تم سحب جميع السائحين إلى بر الأمان ونقلهم إلى مسرح لا فينيس ليجفوا من قبل السكان المحليين الكرماء، وفقًا لصفحة “البندقية ليست ديزني لاند” على فيسبوك. وتهدف الصفحة إلى تسليط الضوء على السائحين الذين يتصرفون بشكل غير لائق، وتقول إن 20 مليون زائر سنويًا تجتذبهم هو ببساطة أكثر من اللازم.

واجهت البندقية مشاكل مع السياح في قنواتها من قبل، ويأتي هذا الحادث في أعقاب قيام سياح شجعان من أستراليا بركوب ألواح ركوب الأمواج الآلية عبر القناة الكبرى العام الماضي. ووصفهم عمدة المدينة لويجي بروجنارو بأنهم “بلهاء” وعرض عليهم شراء العشاء لأي شخص يكتشف هويتهم. وفي النهاية تم تغريم كلا السائحين بمبلغ 1500 يورو لكل منهما.

وصلت السياحة غير المسؤولة في المدينة إلى النقطة التي يريد المسؤولون الآن فرض رسوم دخول على السياح القادمين لهذا اليوم بقيمة 5 يورو. ومن المقرر أن يتم تجربة هذه الخطوة المثيرة للجدل في العام المقبل مع التركيز على عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الصيفية حيث يتضخم عدد السياح إلى أكثر من المعتاد.

شارك المقال
اترك تعليقك