أظهرت دراسة أن المتقاعدين يمكنهم تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال البقاء “إيجابيين”.

فريق التحرير

وجد الباحثون أن الأشخاص ذوي السمات الشخصية “الإيجابية” كان أداؤهم أفضل في اختبارات التفكير، لكنهم لم يكونوا أقل عرضة لإظهار علامات تلف الدماغ أثناء تشريح الجثة.

إن النظر إلى الجانب المشرق من الحياة يمكن أن يساعد في حمايتك من الخرف.

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات شخصية “إيجابية” أقل عرضة للإصابة بالخرف من أولئك الذين لديهم سمات عصبية أو سلبية. ويعتقد العلماء أن السبب في ذلك هو أنهم يتأقلمون بشكل أفضل ويتغلبون على الإعاقات العقلية مع تقدمهم في السن. نظر الباحثون في بيانات من ثماني دراسات شملت أكثر من 44000 شخص، أصيب 1703 منهم بالخرف.

لقد نظروا إلى الرضا عن الحياة والسمات الشخصية مثل الانبساط والعصابية، ثم قارنوا السمات مع الأشياء التي تشير إلى الخرف، مثل الأداء في الاختبارات المعرفية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الإيجابيين كان أداؤهم أفضل في اختبارات التفكير، لكنهم لم يكونوا أقل عرضة لإظهار علامات تلف الدماغ أثناء تشريح الجثة.

وقال المؤلف إيموري بيك، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة كاليفورنيا: “التفسير المحتمل هو أن بعض السمات الشخصية يمكن أن تجعل الناس أكثر مرونة في مواجهة الأضرار الناجمة عن أمراض مثل مرض الزهايمر”. وقال الدكتور بيك إن محاولة تنمية موقف إيجابي في وقت مبكر من الحياة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى الشخص. وأضافت أن أولئك الذين سجلوا درجات جيدة في اختبار الضمير كانوا أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل جيد والاعتناء بأنفسهم، مما أدى إلى صحة أفضل على المدى الطويل.

ونشرت النتائج في مرض الزهايمر والخرف: مجلة جمعية الزهايمر.

شارك المقال
اترك تعليقك