وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط ​​يجتمعون في برشلونة لبحث قضية غزة

فريق التحرير

يشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضمن المشاركين في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين في برشلونة بإسبانيا. ويعد المنتدى بمثابة منصة لدراسة الوضع المتطور في قطاع غزة وتداعياته المحتملة في جميع أنحاء المنطقة.

وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لإنشاء الاتحاد من أجل المتوسط، يوفر المنتدى لحظة مناسبة لتحليل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة واستكشاف الحلول المحتملة للمضي قدمًا. وسيضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 43 في الاتحاد من أجل المتوسط، بقيادة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ​​ناصر كامل الحدث.

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن لجنة وزارية عربية إسلامية ستجتمع في برشلونة إلى جانب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لعرض نتائج وقرارات القمة العربية الإسلامية الأخيرة. وستشارك اللجنة أيضًا في مائدة مستديرة وزارية ينظمها المنتدى الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط ​​بعنوان “تطورات الوضع في إسرائيل وفلسطين وغزة والمنطقة”.

وسيسهل المنتدى تبادل وجهات النظر حول الوضع المعقد في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والسعي إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يواجهون معاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومن المقرر أن يسافر وزير الخارجية شكري إلى نيويورك يوم الثلاثاء للانضمام إلى الأعضاء الآخرين في اللجنة الوزارية للإحاطة الدورية لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط. وقد قرر مجلس الأمن، بقيادة الرئاسة الصينية، عقد هذه الجلسة على المستوى الوزاري لمعالجة التطورات الجارية في قطاع غزة.

والهدف من ذلك هو تأكيد المواقف العربية والإسلامية الداعية إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وحث مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته في السعي إلى وقف شامل لإطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الإنساني.

كما ستدعو اللجنة الوزارية إلى تبني مشروع القرار العربي الإسلامي بشأن وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام دون عوائق إلى قطاع غزة.

وستؤكد اللجنة خلال اجتماعاتها في نيويورك على الحاجة الملحة لإحياء عملية السلام على أساس جدي وسريع، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ضمن إطار زمني محدد. ويتوافق هذا مع رؤية حل الدولتين والسعي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

شارك المقال
اترك تعليقك