شكري وبلينكن يبحثان الهدنة في غزة والمساعدات الإنسانية

فريق التحرير

تلقى وزير الخارجية سامح شكري، مساء الأحد، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتنفيذ اتفاق التهدئة الإنسانية المؤقتة الذي تم التوصل إليه من خلال الوساطة المشتركة.

وبحسب أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فإن الوزيرين بحثا جهود احتواء الأزمة في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع خلال فترة التهدئة. كما أكدوا أهمية تذليل أي عقبات قد تهدد استمرار الاتفاق.

وشدد الوزير شكري على ضرورة البناء على هذه الهدنة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وضمان توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية والمستدامة لكافة مناطق غزة، ودعم الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر. في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بشأن إقامة هدنة وممرات إنسانية في غزة لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وغير المسبوقة.

كما أطلع وزير الخارجية نظيره الأمريكي على الاتصالات والجولات التي أجرتها اللجنة الوزارية العربية والإسلامية، وأشار إلى أهمية دور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في وقف الحرب المستمرة في غزة وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة لقطاع غزة. القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي من خلال الاستهداف المتعمد للمدنيين.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بالجهود المصرية لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها، والتعاون الوثيق للتوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة، والذي أسفر عن دخول المزيد من شحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة خلال اليومين الماضيين. إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى والمعتقلين مساء السبت.

وناقش الوزير شكري مع نظيره الأمريكي مشروع القرار الذي قدمته المجموعات العربية والإسلامية إلى مجلس الأمن لمعالجة الخلل القائم في نظام المساعدات الإنسانية لغزة، وشدد على مسؤولية الجهات الدولية الفاعلة في ضمان وصول المساعدات الكافية والمستدامة لتخفيف حدة الاختلال. المعاناة الإنسانية لسكان غزة.

وشدد الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بشأن مختلف جوانب الأزمة، والعمل معًا لاستعادة الاستقرار في المنطقة من خلال الدفع نحو حل سياسي مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن. الشرعية الدولية بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

شارك المقال
اترك تعليقك