مصر والأردن ترحبان بالهدنة في غزة وترفضان تهجير الفلسطينيين

فريق التحرير

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالاستفادة من التهدئة الحالية للتخفيف عن أهل غزة والتخفيف من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع ل.

وأكد الزعيمان، خلال لقاء في القاهرة، الحرص على التنسيق المستمر بين البلدين لتوحيد المواقف في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.

وأعرب الزعيمان عن رفضهما التام لأية محاولات لتهجير سكان القطاع داخل غزة أو خارجها، مؤكدين على ضرورة مواصلة العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع دون تأخير.

وأشار الزعيمان إلى أن هذا تجسيد للإجماع الدولي المتمثل في قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة الرافضة لسياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

وأكدوا أن أي جهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة يجب أن ترتكز على إطلاق عملية سياسية متكاملة بهدف التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وحصول الجانب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. الحقوق، وعلى رأسها دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الرئيس السيسي، خلال كلمته أمام القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، الأربعاء، على ضرورة تطوير وإصلاح النظام العالمي والبنية الاقتصادية والمالية الدولية، بما في ذلك تطوير آليات التمويل الفعالة وتعظيم الاستفادة من الآليات القائمة. وشدد أيضا على ضرورة إصلاح سياسات وممارسات بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتعزيز قدرتها على التمويل وفقا لأولويات البلدان النامية، فضلا عن ضرورة احتواء مشكلة الديون السيادية المتزايدة للبلدان النامية، بما في ذلك البلدان المتوسطة الدخل. دول الدخل.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الأزمات التي يشهدها العالم اليوم -ولو بوجه سياسي وعسكري- تتسق وتتقاطع مع الاختلالات الاقتصادية العميقة التي يشهدها العالم، والتي تنعكس سلبا بقوة على تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية. الحقوق، وخاصة في الدول النامية.

وختم: «لا نملك ترف تأجيل العمل والمواجهة، لافتاً إلى أن التحديات تفرض نفسها وتمتد وتتسع وتتشابك، ولا بديل عن موقف الصدق مع الذات الذي يحكمنا فيه الضمير الإنساني وقيم العدالة والإنصاف والموضوعية والمصالح المشتركة.

شارك المقال
اترك تعليقك