رحلة الإمارات مع ضحايا غزة: فوجئت بالهدوء على وجوه الفلسطينيين – خبر

فريق التحرير

الصورة: شهاب/كي تي

عندما هبطت الرحلة الأولى التي تقل ضحايا من غزة في أبو ظبي، شعرت بوجوه فضولية تنظر من نوافذ تلك الرحلة، يملؤها الأمل والتفاؤل بإعادة ترتيب حياتهم. خطر لي أن الرحلة تحمل مجموعة من الأفراد الذين مزقتهم الحرب والذين يتوقون فقط إلى الأشياء الأساسية في حياتهم، والتي يعتبرها معظمنا أمرًا مفروغًا منه. كانت كل الصور الدموية للتفجيرات وعمليات القتل تدور في ذهني.

أثناء الوقوف على المدرج، كان الشعور بالخدر والعجز. وفي غضون دقائق، توقفت الرحلة الخاصة في صالة مطار أبوظبي الدولي. تم نقل الضحايا واحدًا تلو الآخر من الرحلة إلى أسطول سيارات الإسعاف المنتظر.

أتيحت للصحفيين فرص للتفاعل مع المرضى والمسؤولين. لم أكن متأكدة من الحالة الذهنية للضحايا حيث فقد آلاف الفلسطينيين حياتهم في الحرب المستمرة، وأولئك الذين بقوا على قيد الحياة هناك بدون طعام وماء وكهرباء. والمثير للدهشة أن المرضى، ومعظمهم من النساء والأطفال، بدوا هادئين ومتماسكين. لقد شعروا جميعًا بالارتياح لوجودهم في أبو ظبي.

الصورة: شهاب/كي تي

الصورة: شهاب/كي تي

وقالت امرأة تجلس في سيارة الإسعاف: “نشعر بالأمان والطمأنينة”.

تمكنت تلك الأمهات أخيرًا من الابتسام أثناء النظر إلى أطفالهن، لأنهن كن يعلمن أنهن في أمان.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

وقالت امرأة حامل وهي تجلس بجوار ابنها: “أشعر بالارتياح لوصولي إلى هنا”.

ومن ناحية أخرى، كان لدى المسؤولين الإماراتيين شعور بالإلحاح ونظرة يائسة لبذل المزيد من أجل سكان غزة المتضررين من الحرب، وعلى الفور مع استمرار تصاعد الصراع.

وأشارت مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة، إلى أنه سيكون هناك المزيد من الرحلات الجوية للمرضى خلال الأسابيع المقبلة.

من ناحية أخرى، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، توجيهاً جديداً بنقل 1000 مريض سرطان فلسطيني للعلاج في مستشفيات الإمارات. وكان الشيخ محمد أعلن في وقت سابق عن قرار بتوفير الرعاية الطبية لألف طفل فلسطيني وأسرهم في مستشفيات الدولة.

شارك المقال
اترك تعليقك