راكب هندي يهرب الذهب من دبي في تجويف جسده ويتعرض للسرقة على يد ضباط مزيفين – خبر

فريق التحرير

قام زائر هندي إلى الخليج مؤخراً بمهمة جريئة: تهريب كبسولتين ذهبيتين بقيمة 222.550 درهماً عن طريق إخفائهما في تجويف جسده.

عند هبوطه في أحمد آباد، ولاية غوجارات، في الساعات الأولى من يوم 28 أكتوبر، نجح في اجتياز عمليات التفتيش الجمركية والمطار قبل أن يتجه إلى موقف السيارات بالمطار، حيث كانت تنتظره شاحنة أرسلها شركاؤه. ومع ذلك، فإن ما كان متوقعًا كرحلة روتينية تحول إلى نذير شؤم عندما ظهرت شخصيتان غامضتان، تدعي أنهما من فرقة مكافحة الإرهاب (ATS).

تحولت المواجهة إلى محنة مروعة حيث أجبره عملاء ATS المفترضون على ركوب سيارتهم، مما أدى إلى مبنى شاهق حيث تم الاعتداء عليه جسديًا وإجباره على تسليم الذهب المخفي.

وفي أعقاب الحادث المؤلم، قدم الرجل شكوى للشرطة، كاشفاً أنه سافر جواً إلى دبي بناءً على طلب من أحد معارفه لتهريب الذهب. وذكرت تقارير إعلامية محلية نقلاً عن شرطة أحمد آباد أن التحقيقات جارية، ويُعزى التأخير إلى خوف صاحبة الشكوى من الاقتراب من السلطات.

وفقًا لمجلس الذهب العالمي (WGC)، ارتفع تهريب الذهب في الهند بنسبة 33٪ إلى 160 طنًا في عام 2022 مقارنة بفترة ما قبل كوفيد. ويعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع رسوم الاستيراد من 7.5% إلى 12.5%. إلى جانب ضريبة السلع والخدمات الإضافية بنسبة 3%، يواجه المستهلكون الآن ضريبة بنسبة 18.45% على الذهب المكرر. وأدى ارتفاع أسعار الذهب إلى زيادة هوامش الربح للمهربين من 15% إلى 20%. تسمح الحدود القانونية للرجال بجلب 20 جرامًا وللنساء 40 جرامًا، لكن مجموعة من تجار المجوهرات الهنود يزعمون أن 340 طنًا من أصل 720 طنًا من الذهب الذي يدخل الهند سنويًا يتم تهريبها. ولا يزال معدل مصادرة الذهب في الهند منخفضا عند حوالي 2 في المائة.

ويستخدم المهربون أساليب مبتكرة مثل إخفاء الذهب في حقائب السفر أو الشعر المستعار أو تجاويف الجسم أو تناول كبسولات مملوءة بعجينة الذهب. وفي سبتمبر/أيلول، فككت شرطة البنجاب عملية دولية لتهريب الذهب، واعتقلت شخصين وصادرت 1.23 كجم من “معجون الذهب”. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن العصابة قامت بتهريب ما لا يقل عن 50 كيلوجرامًا من الذهب من دبي منذ يوليو 2023.

شارك المقال
اترك تعليقك