بحور الشعر النبطي

فريق التحرير

الشعر النبطي هو شعر عربي له لحن وبه أصوات، كما أنه يحتوي على الكثير من الألفاظ العربية، ولكن يعتبر من الشعر العربي غير الفصيح بالنسبة للعرب، وقاموا بتسميته بالشعر الشعبي، والبدوي، والعامي، والملحون، والحميني.

بحور الشعر النبطي الأساسية

البحور الكلاسيكية في الشعر النبطي:

  • الهلالي: وهو يقابل البحر الطويل من الأبحار الفصيحة، وقد كتبت به العديد من الأشعار النبطية.
  • الصخري: وسمي بذلك نسبةً إلى القبيلة الشامية بني صخر، ولأنه يصخر الشخص عندما يستمع إليه بسبب نغمه الحزين الشجي.
  • الحداء: وهو يقابل بحر الرجز الفصيح، ويتم تنظيمه على مجزوء الرجز، وهو مناسب للأجواء البدوية الحماسية.
  • المروبع: يرد بحر المروبع على أكثر من بحر، وتسميته متصلة بشكل كتابته؛ حيث يتألف من 4 شطرات، 3 منها تتفق في القافية، والرابعة قافيتها مختلفة.
  • القلطة: وهو شهر حواري بين شاعرين، وتستخدم به بحور مختلفة، وغالبًا ما يكون ارتجاليًا.
  • الرجد: والذي يكتب على وزن تفعيلات البحر المتدارك، وأصله بادية الشمال في شمال جزيرة العرب.

بحور الشعر النبطي المبتكرة

بحور الشعر النبطي التي تم ابتكارها بواسطة الشعراء الأنباط:

  • المسحوب: وهو على وزن البحر السريع، وسمي بالمسحوب لأن المغني يسحب أنفاسه بالغناء مع قوس الربابة، ويعتبر من أسلس وأسهل الشعر.
  • الهجيني: وهو الغناء السريع الذي يكون مطابقًا لركض الخيول، ووزنه قريب من وزن البحر السريع والبحر البسيط.
  • السامري: واكتسب اسمه لأن الشعراء كانوا يغنونه في ليالي السمر، وله ألوان مختلفة ومتنوعة.
  • الفنون: الذي تم تأسيسه على يد الشاعر النبطي ابن لعبون، واستطاع بشعره أن يكشف عن هموم الناس.
  • العرضة: والذي يعتبر نوع من أنواع الحوار بين الشعراء، ومن المحتمل أن يجري به الشعر بأكثر من قافية.
  • الزهيري: من البحور التي تشيع في العراق، وتفعيلاته مشابهة لتفعيلات الشعر البسيط.

أمثلة على الشعر النبطي

من أجمل أبيات الشعر النبطي:

قصيدة يضيق الكون في عيني – علي الزهراني

يضيق الكون في عيني وأشوفك في عيوني كون

أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر

أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون

أحبك في طلوع الشمس أحبك يا أمل باكر

أشوفك داخلي أطفال مع ريح الفرح يمشون

قصيدة غردي بالحب يا لحظة هواي – خالد الفيصل

غرّدي بالحب يا لحظة هواي

والعبي تطريب يا نجمة سماي

واحضني خفقات قلبي لو يطير

واجمعي رقصات فلاحي في خلاي

أزد هم في صدري الشوق العظيم

والهوى في قلبي أبعد من مداي

زاد بعيوني جمالها – حامد زيد

قصيدتي زاد بعيوني جمالها

وأخذت أنقى بالمعاني جزالها

واكتب معانيها من الشـوق والغلا

لإمي وأنا أصغر شاعر من عيالها

كتبتها في غربتي يوم رحلتي

لما طرأ لي في السفر ما طرأ لها

أمي وأنا بوصف لها زود حبها

وإن ما حكيت لها قصيدي حكى لها

 

شارك المقال
اترك تعليقك