يصطفون لساعات ويلفون الكوفية الفلسطينية: كيف توافد الناس لمشاهدة باسم يوسف في الشارقة – خبر

فريق التحرير

الصور: م. سجاد

بدأ زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب في الاصطفاف لمشاهدة الفنان الكوميدي المصري باسم يوسف قبل ساعتين تقريبًا. لم يكن العمر واللغة والجنسية عائقًا، حيث اصطف الناس من جميع أنحاء العالم لرؤية الرجل على الهواء مباشرة.

استضاف جراح القلب الذي تحول إلى ممثل كوميدي جلسة نقاش مباشرة مع المحاور العربي أنس بوخش حيث تناول عدة مواضيع بما في ذلك مقابلته الأخيرة مع بيرس مورغان، مصدر إلهام لكتابه الواقع السحري لنادية وكيف قضى أشهر بدون عمل بعد ذلك. الانتقال إلى لوس أنجلوس.

جاء بعض الزوار برفقة أطفال لا تتجاوز أعمارهم ستة أشهر بينما جاء آخرون مع آبائهم وأصدقائهم. واستخدم عدد من الحضور سماعة الترجمة المباشرة للاستماع إلى الجلسة التي عقدت باللغة العربية. واختار البعض أن يلفوا الكوفية الفلسطينية حول أنفسهم.

أثناء دخوله إلى القاعة مرتديًا سترة بيضاء وسروال جينز، تم الترحيب بيوسف بهتافات عالية وتصفيق، بينما وقف الجمهور على كراسيهم لإلقاء نظرة عليه. بالنسبة للكثيرين، كانت لحظة الحلم تتحقق لمشاهدته على الهواء مباشرة.

المشجعين الأقوياء

وصلت المراهقة المصرية نورا لمشاهدة فنانها الكوميدي المفضل مع صديقتها وعائلتها. وقالت: “لقد كنت من أشد المعجبين باسم يوسف منذ فترة طويلة”. أعتقد أنه جاء في وقت كان فيه المصريون بحاجة إلى صوت مثل صوته. وربما جعلته سخريته السياسية من أكبر المشاهير في مصر”.

وقالت نورا إنها وصلت إلى مركز إكسبو الشارقة في الساعة 4.30 مساءً وبدأت في الوقوف في الطابور الساعة 6.30 مساءً. وقالت: “عندما وقفت في الطابور، كان الانتظار طويلاً، لكنه أصبح أطول بعد ذلك”. “انتظرت ما يقرب من 45 دقيقة للدخول والحصول على مقعد.”

جاءت الوافدة الهندية ندى أحمد لمشاهدة المناقشة مع شقيقها الأصغر، الذي رشوته بالوقت على هاتفها. قالت: “استخدمت سماعة الرأس لفهم ما كان يقوله”. “لقد شعرت بخيبة أمل بعض الشيء لأنه لم يتحدث أكثر عن فلسطين، لكنني أفهم أن هذا معرض للكتاب، وقد جاء للترويج لكتابه. أنا سعيد لأنني تمكنت من رؤيته.”

وبعد الجلسة، أقام يوسف جلسة توقيع كتاب لجمهوره. يحكي كتابه “الواقع السحري لنادية” قصة الطالبة المصرية المهاجرة نادية في الصف السادس والتي تتعامل مع الدراما المدرسية في مدرستها بأمريكا. وكشف أنه طور فكرة الكتاب بناءً على تجارب ابنته.

نسرين عبدالله

شارك المقال
اترك تعليقك