الإمارات العربية المتحدة: قمة إدارة الأزمات والطوارئ تعطي الأولوية للأمن المجتمعي ، حسب قول النيادي

فريق التحرير

وتهدف القمة في أبوظبي إلى تعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في إدارة الأزمات

علي سعيد النيادي. – وام

قال علي سعيد النيادي ، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث ، إن دولة الإمارات العربية المتحدة بذلت جهوداً في مجال التنمية البشرية والعمل البناء للنهوض بالدولة في جميع مجالات التأثير ، لا سيما في مجال إدارة الطوارئ والأزمات. وتولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بالأمن والاستقرار البشري في هذا المجال من خلال تبني التقنيات الحديثة وتقديم الدعم غير المحدود وتأهيل الكوادر البشرية وإنشاء بنية تحتية متطورة إيمانا منها بأهمية الحفاظ على الأرواح والحفاظ على أمن واستقرار الوطن. وقال إنه يحمي موارده وإنجازاته بمناسبة قمة إدارة الأزمات والطوارئ. وستبدأ القمة التي تستمر يومين يوم الثلاثاء.

وأضاف: “نتطلع إلى قمة إدارة الأزمات والطوارئ ومساهمة الضيوف الكرام الذين سيساعدون في خلق وفتح قنوات أكثر كفاءة للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث من أجل تأمين المجتمعات والحفاظ على مصادر قوتها ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية. وذلك لضمان حياة أفضل ليس فقط في الوقت الحالي ، ولكن للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم “.

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الخبراء والباحثون والمتخصصون في مختلف القطاعات ذات الصلة ، الذين تبادلوا خبراتهم المتخصصة لمناقشة ومراجعة أفضل الممارسات والتجارب والتطبيقات في الاستجابة لحالات الطوارئ ، وتعزيز الاستجابة للأزمات على المستويين الفني والعملي. .

وقال: “في هذه الجولة الحالية من قمة إدارة الأزمات والطوارئ – أبوظبي 2023 ، تم اختيار موضوعات تتناسب مع القضايا المعاصرة التي تحتاج إلى حلول إبداعية من الخبراء والمتخصصين ، وتكون في طليعة تفكيرنا ، مثل ، “استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات والجيل القادم من المخاطر” ، “توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية” ، “تحديات التكامل والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات” ، بالإضافة إلى موضوع المخاطر العابرة للحدود والمواضيع الهامة الأخرى “.

وأشار إلى أن القمة تهدف أيضا إلى تعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في جميع أنحاء العالم ومناقشة أبرز التحديات والاتجاهات العالمية ، فضلا عن تعزيز أهمية التوقع والتنبؤ. المخاطر والتطورات المستقبلية بهدف تعزيز التأهب الاستباقي والاستجابة العالمية لها.

وشدد النيادي على أهمية تنسيق الجهود والعمل الجماعي في جميع أنحاء العالم من أجل تشكيل مستقبل جديد لإدارة الطوارئ والأزمات في سياق التحديات المتزايدة ، وضمان رفع المعرفة بالتقنيات والأدوات والوسائل الحديثة لمواجهة سيناريوهات الطوارئ المحتملة.

شارك المقال
اترك تعليقك