هل وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بعيدة عن الواقع؟ قل كلمتك

فريق التحرير

مع مقطع صوتي آخر مثير للجدل يُضاف إلى القائمة المتزايدة باستمرار من الشخصيات البارزة، يبدو أن الحياة السياسية لوزيرة الداخلية سويلا برافرمان غالبًا ما تتفكك يومًا بعد يوم. والآن نسأل هل هي بعيدة عن التواصل؟

أثارت وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، مرة أخرى، جدلًا كبيرًا حول الدبابير، حيث وصفت هذه المرة الأشخاص الذين ينامون في العراء بأنه “اختيار أسلوب حياة”، بينما أعلنت عن خطط للقضاء على خيام المشردين.

إنها تريد فرض غرامة على الجمعيات الخيرية التي تساعد الأشخاص اليائسين في التخييم في الشوارع كجزء من مشروع قانون جديد في خطاب الملك القادم هذا الأسبوع. وحذرت من أن المدن البريطانية قد تصبح مثل سان فرانسيسكو أو لوس أنجلوس حيث “أدت السياسات الضعيفة إلى انفجار الجريمة وتعاطي المخدرات والبؤس”.

لكن الجمعيات الخيرية وصفت الفكرة بأنها “وحشية ترتدي زي السياسة”، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى دفع الناس إلى مزيد من العوز. وقالت ليزا ناندي من حزب العمال: “حتى بمعايير هذه الحكومة، هذا أمر مشين. تخيل النظر إلى أزمة الإسكان والتشرد التي ترأستها والتفكير، دعونا نزيل خيامهم”.

ووعد بيان حزب المحافظين لعام 2019 بإنهاء “آفة النوم القاسي” بحلول نهاية هذا البرلمان، لكن الخبراء حذروا الحكومة العام الماضي من أنه من غير المرجح أن تفي بهذا التعهد. والآن تقوم السيدة برافرمان بوضع خطط لردع الجمعيات الخيرية عن تقديم الخيام للمشردين من خلال جعل ذلك جريمة مدنية – مما يؤدي إلى فرض غرامات على أولئك الذين يخالفون القانون، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

إذا لم تتمكن من رؤية الاستطلاع، انقر فوق هنا

أحدث تعليقات السيدة برافرمان القاسية هي الأحدث في سلسلة طويلة من الزلات رفيعة المستوى، حيث يبدو أن الجدل يلاحقها أينما ذهبت. إن الحياة المهنية لوزير الداخلية مليئة بالتصريحات المثيرة للجدل مثل العبارة سيئة السمعة “الشعب البريطاني يستحق أن يعرف أي حزب جاد في وقف الغزو على ساحلنا الجنوبي، وأي حزب ليس كذلك” أثناء مناقشة حول مراكز معالجة طلبات اللجوء.

كما أنها نطقت بعبارة “ثقافة الشارع الفوائد” عند مناقشة كيفية إبعاد الناس عن الفوائد طويلة المدى.

ماذا تعتقد؟ هل سويلا برافرمان بعيدة عن التواصل؟ شارك في استطلاعنا أعلاه وقم بتوسيع تعليقاتك أدناه.

شارك المقال
اترك تعليقك