دونالد ترامب يدلي بشهادته في محكمة نيويورك في محاكمة الاحتيال المدني

فريق التحرير

ولا يزال الرئيس الأمريكي السابق هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة على الرغم من المشاكل القانونية العديدة.

بدأ دونالد ترامب الإدلاء بشهادته في قاعة محكمة في نيويورك في محاكمة احتيال مدنية وضعت الممارسات التجارية للرئيس الأمريكي السابق تحت المجهر.

ويأتي ظهور ترامب في قاعة المحكمة في مانهاتن يوم الاثنين بعد شهادة اثنين من أبنائه الأسبوع الماضي، وقد يواجه ترامب نفسه أسئلة حول ممارسات محاسبية مشبوهة اعتبرها القاضي بالفعل احتيالية.

وقال ترامب للصحفيين خارج قاعة المحكمة: “إنه وضع محزن للغاية بالنسبة لبلادنا”، واصفا منتقديه بـ”البلطجية” ووصف المحاكمة بأنها شكل من أشكال “الحرب السياسية”. وسبق أن تم وضع ترامب تحت أمر منع النشر بعد إدلائه بتصريحات مهينة بشأن موظفي المحكمة.

ويواجه الرئيس السابق قائمة طويلة من المشاكل القانونية، بما في ذلك أربع محاكمات جنائية، بعضها يتعلق بمساعيه المزعومة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، بالإضافة إلى المحاكمة المدنية التي ركزت على ممارساته كرجل أعمال.

ومع ذلك، فإن مشاكله القانونية لم تؤثر كثيرا على شعبيته بين الناخبين الجمهوريين، ولا يزال هو المرشح الأوفر حظا في السباق ليصبح مرشح الحزب لانتخابات الولايات المتحدة عام 2024.

وجادل محامو ولاية نيويورك بأن ترامب استخدم أساليب خادعة لتضخيم صافي ثروته بشكل مصطنع، مما أتاح له الوصول إلى القروض والصفقات المواتية.

وفي أواخر سبتمبر/أيلول، حكم القاضي آرثر إنجورون بأن ترامب ارتكب بالفعل عمليات احتيال لسنوات من خلال المبالغة في تقدير ثروته بشكل كبير. ولم يتم بعد حل العديد من المطالبات الأخرى في القضية، إلى جانب العقوبة المحتملة.

وتسعى المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، التي رفعت القضية ضد ترامب وابنيه دونالد جونيور وإريك، ومديرين تنفيذيين في منظمة ترامب، إلى فرض غرامات بقيمة 250 مليون دولار ومنع ترامب أو أبنائه من ممارسة الأعمال التجارية في ولاية نيويورك.

وسبق أن فرض إنجورون غرامة على ترامب قدرها 15 ألف دولار لانتهاكه أمر منع النشر الضيق الذي سمح له بانتقاد المحاكمة لكنه منعه من الإدلاء بتعليقات حول موظفي المحكمة.

في الأيام الأخيرة، وصف ترامب القاضي بأنه “أحمق” و”ناشط ديمقراطي يساري راديكالي” في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.

شارك المقال
اترك تعليقك