مسؤول أمريكي: هناك حاجة إلى “وقفة كبيرة” في القتال في غزة لتحرير الأسرى

فريق التحرير

ونقل عن مسؤول قوله إن إدارة بايدن “تبذل كل ما في وسعها” لتحرير الأسرى.

قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تأمين إطلاق سراح أكثر من 240 أسيراً تحتجزهم حماس سيتطلب “توقفًا كبيرًا للغاية” في القتال في غزة.

“إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية. ونقلت وكالات أنباء متعددة عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله يوم الجمعة: “لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز ذلك فعليًا”.

وقال المسؤول، الذي تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن “تفعل كل ما في وسعها” لإخراج الأسرى من غزة، بما في ذلك “التعامل غير المباشر”.

ونقل عن المسؤول قوله: “نحن متفائلون ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن ليس هناك أي ضمان على الإطلاق، أ – أن ذلك سيحدث، أو ب – متى سيحدث”.

وجاءت تصريحات المسؤول بعد أن استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة أي وقف مؤقت لإطلاق النار حتى تطلق حماس سراح جميع الأسرى، وذلك عقب اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب.

وردا على دعوة بلينكن إلى “هدنة إنسانية” لحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، قال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل استخدام “القوة الكاملة” حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى.

ونُقل عن المسؤول قوله إن إدارة بايدن تجري مناقشات مستمرة مع إسرائيل و”تطرح أسئلة صعبة” حول أهدافها وما إذا كانت تحققها.

وقتلت حماس، التي تحكم غزة، أكثر من 1400 شخص وأسرت أكثر من 240 آخرين خلال هجماتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

ويعتقد أن العديد من الأسرى ما زالوا في غزة، التي تتعرض لقصف مكثف من قبل القوات الإسرائيلية منذ ما يقرب من شهر.

كما نُقل عن مسؤول بايدن قوله إن حماس قدمت قائمة بأسماء الفلسطينيين المصابين لإجلائهم، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر اعتبرت ذلك “غير مقبول” لأن ثلث الأسماء كانت أعضاء في حماس.

شارك المقال
اترك تعليقك