انظر: مصحف نادر بصفحاته الذهبية يسرق الأضواء في معرض الشارقة للكتاب

فريق التحرير

تصوير: محمد سجاد/كي تي

في عرض غني للتراث الإسلامي، يعرض مهرجان الشارقة الدولي للكتاب نسخة طبق الأصل من المصحف الذهبي التي تم صناعتها بدقة والتي أصبحت محور اهتمام الحدث.

يعد هذا المعرض نسخة طبق الأصل نادرة من مخطوطة أصلية يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر، وهو من تحفة ابن البواب، وهو مزخرف وخطاط فارسي مشهور في أوائل القرن الحادي عشر.

المخطوطة الأصلية محفوظة في مكتبة ولاية بافاريا بميونيخ، وهي طبعة محدودة حيث تم إنتاج عشر نسخ فقط في عصرها. سيتم عرض النسخة المتماثلة، وهي واحدة من 300 نسخة مطبوعة فقط، بالحجم الدقيق والأسلوب والجاذبية البصرية للمخطوطة القديمة في هذا الحدث.

وقال العارض فلوريان سترولز، ممثل مقتنيات أديفا النادرة: “هذا القرآن عمل فني حقيقي، يضم نصًا مقدسًا منقوشًا بخط النسخ الأسود على ورق مطلي بالذهب”.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

“المخطوطة بها زخارف تتجاوز الخيال وهي فريدة من نوعها في عالم فن المخطوطات.”

تمت كتابة عنوان كل سورة بشكل أنيق بالخط الأزرق والأبيض والبني المحمر، مع أنماط نباتية وأرابيسك معقدة وورديات باللون الأزرق والفضي تفصل بين الآيات.

“يعتمد حجم الحروف على مبادئ رياضية، حيث يكون حجم حرف الألف بمثابة وحدة القياس. وقال سترولز: “الحرف الأول في الأبجدية العربية والذي يعتمد عليه حجم جميع الحروف الأخرى”.

نشأ القرآن الأصلي في العراق أو إيران أثناء حكم الأتراك السلاجقة، وهو مصنوع من الألوان، بما في ذلك الأبيض والبني والقرمزي والأسود، وقد كتب بأيدي ابن البواب الماهرة.

قال سترولز: “إن الحروف العمودية، المائلة قليلاً إلى اليسار، تم ترتيبها بعناية، مما يعرض أسلوبًا مميزًا مميزًا لمدرسة ابن البواب”.

وقال سترولز: “من السمات البارزة للصفحة الأولى الترتيب الفريد لعنوانين للسورة، مما يجعل هذا القرآن قطعة فنية مميزة”.

في “بسم الله”، العبارة العربية التي تترجم إلى “بسم الله الرحمن الرحيم”، يضيف الحرف العربي المطول “الرؤية” لمسة من أسلوب المدرسة المتميز إلى هذا القرآن النادر والموقر. .

شارك المقال
اترك تعليقك