من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل والأردن

فريق التحرير

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تؤكد فيه الولايات المتحدة أن أول مواطنيها قادرون على مغادرة غزة عبر معبر رفح إلى مصر.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسافر إلى إسرائيل والأردن نهاية الأسبوع، مع استمرار التوترات الشديدة وسط الحرب الإسرائيلية المتصاعدة ضد حركة حماس في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الأربعاء إن بلينكن سيبدأ رحلته يوم الجمعة، وهي الثانية له إلى المنطقة في أقل من شهر، باجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خط سير الرحلة.

وقال ميلر للصحافيين: “سيكرر دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وسيناقش الحاجة إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، فضلا عن عملنا في تقديم المساعدات الإنسانية”. .

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أكدت فيه الولايات المتحدة أن أول مواطنيها تمكنوا من مغادرة غزة عبر معبر رفح إلى مصر.

وأكد ميلر أن “مجموعة أولية” من المواطنين الأمريكيين كانوا من بين الأجانب الذين عبروا إلى مصر، لكنه لم يذكر رقمًا.

وقال الرئيس جو بايدن إن إدارته ستعمل على ضمان أن يتمكن المزيد من المواطنين الأمريكيين من مغادرة غزة في الأيام المقبلة.

وتأتي زيارة بلينكن المقررة في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل قصفها الجوي لغزة وتزيد ببطء العمليات البرية داخل القطاع، حيث أدت الغارات الجوية الإسرائيلية والحصار المقيد إلى خلق ظروف إنسانية مزرية.

واستدعى الأردن سفيره من إسرائيل يوم الأربعاء، قائلا إنهم لن يعودوا حتى توقف إسرائيل هجومها.

ورفضت إسرائيل الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار وقالت إنها تقاتل للإطاحة بحركة حماس الفلسطينية التي شنت هجوما داميا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين.

وقد لفتت جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والدول المجاورة مثل الأردن الانتباه إلى التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية والحصار القاسي على 2.3 مليون فلسطيني في غزة، حيث قالت السلطات إن 8796 شخصًا قتلوا، أي أكثر من ثلثهم من الأطفال.

أدانت الدول العربية الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان في شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء، والذي أدى إلى تسوية مبنى سكني كامل بالأرض ومقتل العشرات، بحسب السلطات الفلسطينية.

كما تم دفع الخدمات الصحية إلى أقصى حدودها، أو تم إغلاقها، في غزة، حيث يخنق الحصار الإسرائيلي الوصول إلى الضروريات مثل الوقود والكهرباء والإمدادات الطبية.

لقد أحبطت الولايات المتحدة حلفائها العرب من خلال دعم إسرائيل، حيث خفف المسؤولون تصريحات الدعم من خلال دعوات لإسرائيل للالتزام بالقانون الدولي خلال حملتها، لكنهم رفضوا الدعوات لإنهاء القتال.

وردا على سؤال حول قرار الأردن بسحب دبلوماسيها من إسرائيل، قال ميلر إن الولايات المتحدة تشاطر “المخاوف التي أعربوا عنها بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة” ولكن تقليص القنوات الدبلوماسية “ليس منتجا”.

شارك المقال
اترك تعليقك