الإمارات العربية المتحدة: يؤدي الطلاب مسرحيات هزلية وتزلج على الجليد لإقناع أولياء الأمور بإجراء فحوصات سرطان الثدي

فريق التحرير

بذل التلاميذ جهدًا إضافيًا لإقناع أولياء الأمور بالاستفادة من الفحوصات المجانية التي تقدمها شاحنة تصوير الثدي بالأشعة السينية التابعة لشركة برجيل القابضة

تحولت مدرسة خاصة في أبوظبي إلى اللون الوردي وأقامت أنشطة نابضة بالحياة كجزء من حملة استمرت ليوم كامل للتوعية بسرطان الثدي.

سلط طلاب مدرسة أبوظبي الهندية، خلال اجتماع أولياء الأمور والمعلمين، الضوء على أهمية الفحص المبكر والكشف عن أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم.

ومن أداء التمثيليات إلى زيارة الفصول الدراسية على الزلاجات مع وجود لافتات في أيديهم، بذل الطلاب جهودًا إضافية لإقناع أولياء الأمور بالاستفادة من الفحوصات المجانية التي تقدمها شاحنة تصوير الثدي بالأشعة السينية التابعة لشركة برجيل القابضة.

“قمنا بحملة للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحوصات. وقال نيراج بهارجافا، مدير المدرسة الهندية في أبوظبي، عن الحملة التي تم تنظيمها بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي: “لقد خططنا لها في يوم اجتماع أولياء الأمور والمعلمين لضمان أقصى قدر من المشاركة والتأثير”.

“جاء موظفو مدرستنا ومعظم أولياء الأمور يرتدون ملابس وردية. كان من دواعي سرورنا أن نرى الأطفال يؤدون مسرحيات هزلية لنشر الكلمة، وبعضهم يتزلجون حول الممرات حاملين لافتات تحث الآباء على القيام بالعروض.

وأشارت بهارجافا إلى أنه ليس النساء فقط، بل الرجال أيضًا اختاروا إجراء الفحوصات.

“يمكن للرجال أن يصابوا بسرطان الثدي أيضًا. كما قاموا بإجراء فحوصات في شاحنة تصوير الثدي بالأشعة السينية.

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. كتلة الثدي أو سماكته، والتغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره، وإفرازات غير طبيعية من الحلمة هي علامات وأعراض سرطان الثدي.

وأكدت الدكتورة نيلا خان، استشارية أشعة الثدي في مدينة برجيل الطبية، على أهمية إجراء فحوصات منتظمة. “الكشف المبكر هو مفتاح العلاج الناجح لسرطان الثدي. تصوير الثدي بالأشعة السينية هو وسيلة آمنة وفعالة للكشف عن التشوهات في أنسجة الثدي قبل أن تصبح مهددة للحياة. وأشار الدكتور نيلا إلى أننا نشكر وزارة الصحة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع لمساعدتنا في جعل هذه الحملة ممكنة.

تساهم العديد من عوامل الخطر في الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك العمر، والطفرات الجينية، والتاريخ العائلي لسرطان الثدي والمبيض، والوزن الزائد أو السمنة، ونمط الحياة غير الصحي. لذلك، من المهم لأفراد المجتمع، وخاصة النساء من جميع الأعمار، أن يكونوا يقظين واستباقيين في صحة ثدييهم.

شارك المقال
اترك تعليقك