وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، أن مصر بذلت وستبذل كل ما في وسعها لضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن الجانب الإسرائيلي هو من يتحمل المسؤولية. يعيق إيصال المساعدات.
جاء ذلك ردا على أسئلة مراسلي بعض الصحف ووكالات الأنباء الغربية حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم الوضع الإنساني المزري هناك وتكدس قوافل المساعدات على الحدود المصرية. جانب.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أسفه لأن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشاكل لوجستية كبيرة يفرضها الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب تفتيش الحافلات على معبر نتزانا الحدودي الإسرائيلي مقابل معبر العوجة الحدودي المصري، ومن ثم قطع مسافة 100 كيلومتر إلى غزة. معبر رفح الحدودي قبل الدخول إلى القطاع عبره. وهذا يخلق أعباء وعقبات بيروقراطية تؤدي إلى إبطاء تقديم هذه المساعدة بشكل كبير.
وكشف أبو زيد أن الجانب الإسرائيلي متشدد للغاية في إجراءات التفتيش، ويرفض العديد من المساعدات لأسباب سياسية وادعاءات أمنية مختلفة، فضلا عن بطء إجراءات التفتيش والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وحث الجميع على معرفة من المسؤول عن تأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الإجراءات المعرقلة؛ حتى تصل المساعدات بأسرع وقت ممكن لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع.