أصدر الآباء تحذيرًا صحيًا قاتمًا لأي أطفال ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد

فريق التحرير

كشف العلماء عن تأثير جانبي آخر لـ Covid-19 يمكن أن يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال والمراهقين، ويأتي ذلك بعد أن أطلقوا دراسة لمعرفة تأثير الفيروس على صحة القلب والأوعية الدموية

تم تحذير الآباء من أن غالبية الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا قد يعانون من تلف الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى العديد من الحالات المخيفة.

أجرى العلماء في الولايات المتحدة بحثًا على الأطفال المصابين بالجرثومة، ووجدوا أن “نسبة عالية” من المصابين بالعدوى لديهم مستويات مرتفعة من العلامات الحيوية المرتبطة بصدمة الأوعية الدموية – إصابة الأوعية الدموية.

وبحثت الدراسة، التي نشرت في مجلة Blood Advances، في كيفية تغير صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال بسبب الفيروس. وفحص الباحثون بيانات 50 مريضًا من الأطفال تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب العدوى في الفترة من أبريل/نيسان ويوليو/تموز 2020. وقال الدكتور ديفيد تيتشي، من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا: “على الرغم من أن معظم الأطفال المصابين بكوفيد-19 لا يعانون من مرض شديد، إلا أن دراستنا تظهر أن هناك قد تكون تأثيرات أخرى لـ SARS-CoV-2 تستحق التحقيق.”

واكتشف الباحثون أن 21 من المرضى لم تظهر عليهم أي أعراض، في حين أصيب 11 بأعراض حادة، وأصيب 18 بمضاعفات مثيرة للقلق. تم الكشف عن مؤشرات حيوية مرتفعة لتلف الأوعية الدموية في جميعها، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن. الأوعية الدموية هي القنوات التي تحمل العناصر الغذائية الحيوية، مثل الأكسجين، في جميع أنحاء الجسم. كما يقومون بنقل النفايات بعيدًا. إذا تعرضت الأوعية الدموية للتلف، فقد تؤدي إلى حدوث جلطات دموية، وتقليل تدفق الدم وتسبب الأوعية الدموية “المتسربة”. في الدماغ، يمكن أن يسبب تلف الأوعية الدموية التهابًا بينما في الأطراف، يمكن أن يحد من تدفق الدم مما قد يؤدي إلى تورم في إصبع القدم، وهو ما يُعرف أيضًا باسم “إصبع كوفيد”.

ووفقا للتقرير، فإن التأثير الجانبي النادر يمكن أن يؤثر على أي فئة عمرية ولكن يبدو أن الأطفال والمراهقين أكثر تأثرا. ووجدت الدراسة أيضًا أن 86% من الأطفال استوفوا المعايير الطبية لمرض طبي يسمى اعتلال الأوعية الدقيقة الخثاري (TMA). يمكن أن يسبب المرض النادر جلطات في الأوعية الصغيرة ويرتبط بأعراض كوفيد الأكثر خطورة بين البالغين. وتابع الدكتور ديفيد: “يجب أن نواصل اختبار ومراقبة الأطفال المصابين بفيروس SARS-CoV-2 حتى نتمكن من فهم كيفية تأثير الفيروس عليهم بشكل أفضل على المدى القصير والطويل”.

شارك المقال
اترك تعليقك