“توقيع بوريس جونسون المخزي على صفقة مع جي بي نيوز يؤكد أنه لا يشعر بالخجل”

فريق التحرير

من “بارتي جيت” إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي السيئة والكذبة تلو الكذبة تلو الأخرى، يثبت رئيس الوزراء السابق نفسه تمامًا مثل دونالد ترامب، غير قادر على قول الحقيقة

حزب المحافظين المهلهل هو عرض رعب للهالوين، فاسد ويبدو أكثر شرًا من أي وقت مضى.

إن موجة أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الذين تم إيقافهم عن العمل بسبب اتهامات مقززة وما تلاها من خسارة الانتخابات الفرعية هي بمثابة الموت بالإهانة تلو الأخرى. وما تم وصفه بالرسائل الجنسية الدنيئة بين بوريس جونسون ومساعده السابق دومينيك كامينغز، سوف يصبح علنيًا يوم الثلاثاء.

سنكتشف التفاصيل المروعة الكاملة لسلوك جونسون الأسبوع المقبل في التحقيق العام بشأن كوفيد. لكن رئيس الوزراء السابق المنكوب الذي وقع على صفقة فات كات مع قناة جي بي نيوز التلفزيونية اليمينية يؤكد أنه لا يشعر بالخجل. من بارتي جيت إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي السيئة والكذبة تلو الكذبة تلو الأخرى، أثبت جونسون نفسه تمامًا مثل دونالد ترامب، غير قادر على قول الحقيقة أو معاملة الناس باحترام.

الدعوة لوقف إطلاق النار

ومع وصول عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 7000 شخص، من بينهم آلاف الأطفال، ومع توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية قبل التهديد بالغزو، تتزايد المطالبة بوقف إطلاق النار. إن المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها 1400 إسرائيلي على يد حماس كانت جريمة، وكذلك ذبح الفلسطينيين الأبرياء على يد القوات الإسرائيلية. إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس، وهي جريمة حرب أخرى، تضيف الأمل، ولكن العقاب الجماعي للفلسطينيين يجب أن ينتهي.

إن استهداف حماس أمر مبرر، ولكن قصف جميع الفلسطينيين في غزة وحرمانهم من الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود ليس كذلك. وقد دعا صادق خان وأندي بورنهام وأنس ساروار إلى وقف إطلاق النار، مضيفين أصواتهم إلى غالبية الجمهور الذين يريدون إنهاء هذا القتل الجماعي. وينبغي على ريشي سوناك وزعيم حزب العمال كير ستارمر أن يفعلوا ذلك أيضاً.

بيكي بطل

ألقت الأم البطلة بيكي شارب بنفسها أمام سائق مخمور مسرع لإنقاذ ابنتها لورينا، التي كانت في عربة الأطفال. إن إصاباتها التي غيرت حياتها مأساوية وهي تستحق كل المساعدة التي يمكن تقديمها للاستمتاع بأسرتها والتغلب على الألم الذي لحق بها.

شارك المقال
اترك تعليقك