ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يعودون إلى طاولة المفاوضات في جدة.
استأنفت الأطراف المتحاربة في السودان المفاوضات في السعودية بهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 9000 شخص وشردت حوالي 5.6 مليون منذ أبريل.
ودمرت الحرب الدامية البلاد بين القوات الموالية لرئيس الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع.
توسطت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في جهود الوساطة، التي كان لها تأثير محدود، وأسفرت عن هدنات قصيرة تم انتهاكها بشكل منهجي.
وأعلنت الأطراف المتحاربة في 25 أكتوبر/تشرين الأول قبولها دعوة لاستئناف المفاوضات.
وتجري المحادثات “بالشراكة” مع ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، بقيادة كينيا، الشريك الوثيق للولايات المتحدة، بحسب الرياض.
وقالت الدولة المضيفة في بيان إن “المملكة العربية السعودية ترحب باستئناف المحادثات” بين الأطراف المتحاربة.
ودعا البيان المفاوضين إلى الالتزام باتفاق سابق أعلن عنه في 11 مايو لحماية المدنيين، فضلا عن اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع في 20 مايو.
وقال البيان “المملكة تؤكد حرصها على وحدة الصف.. لوقف إراقة الدماء وتخفيف معاناة الشعب السوداني”.