وتشهد أسعار الذهب المصري ارتفاعا يوميا، بسبب استقرار سعر الذهب العالمي بالقرب من 2000 دولار للأوقية، وانخفاض قيمة الجنيه المصري في السوق الموازية، بحسب موقع جولد بوليون.
بدأ تداول الذهب الشهير عيار 21 قيراطًا، اليوم الاثنين، بسعر 2465 جنيهًا للجرام، ثم ارتفع بمقدار 5 جنيهات ليصل إلى 2470 جنيهًا للجرام، بينما بلغت قيمة الجنيه الذهب 19720 جنيهًا.
وأرجعت شركة Gold Bullion ارتفاع أسعار الذهب محليًا إلى توقع المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، والمخاوف من انخفاض جديد لقيمة الجنيه المصري أو تعويم الجنيه المصري قريبًا.
أدى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي بدأ في 7 أكتوبر، إلى ارتفاع سعر الذهب بمقدار 275 جنيهًا مصريًا للجرام، بزيادة 12.7%، حيث أصبح الذهب ملاذًا للمستثمرين في الأسواق العالمية والمحلية.
ومن العوامل الأخرى التي أثرت على سعر الذهب هو تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لمصر على المدى الطويل من قبل وكالة ستاندرد آند بورز من B إلى B- مع نظرة مستقبلية مستقرة يوم الجمعة.
في غضون ذلك، تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوى لها في خمسة أشهر بداية الأسبوع الجاري، قبيل صدور بعض البيانات المهمة هذا الأسبوع، فيما لا تزال الأسواق تراقب تطورات الصراع في الشرق الأوسط، وهو ما تسبب في ارتفاع قوي للذهب. الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.
ويتم تداول أسعار الذهب الفورية عند 1,979 دولارًا للأوقية، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها عند 1,964 دولارًا للأوقية يوم الاثنين. ويأتي ذلك بعد أن وصل الذهب إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 1997 دولارًا للأوقية يوم الجمعة.
ومنذ بدء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ارتفع الذهب بنسبة 8% ليكسب 148 دولاراً للأوقية، مدعوماً بالإقبال على الملاذ وسط التوترات الحالية في الشرق الأوسط والخوف من مزيد من التصعيد وتورط أطراف جديدة.
من ناحية أخرى، سيشهد هذا الأسبوع صدور بعض البيانات المهمة حول الاقتصاد الأمريكي، مثل القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث. القراءة الإيجابية التي تتجاوز التوقعات قد يكون لها تأثير سلبي على الذهب، حيث أن نمو الاقتصاد الأمريكي هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع عوائد السندات إلى أعلى مستوياتها في 16 عاما.