الكويت: أظهرت بيانات إدارة الإحصاء المركزية أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الكويت ارتفع بنسبة 73.3 في المئة في سبتمبر الماضي على أساس سنوي. وقالت الاحصاءات في بيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد ان معدل التضخم في الكويت ارتفع في سبتمبر بنسبة 31.0 في المئة على أساس شهري مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وجاء ارتفاع التضخم على أساس سنوي نتيجة لارتفاع أسعار كافة المجموعات الرئيسية المؤثرة على حركة المؤشرات، خاصة الملابس والغذاء والتعليم والملابس. وذكرت أن الرقم القياسي للمجموعة الأولى (الأغذية والمشروبات) ارتفع في سبتمبر الماضي بنسبة 68.5%. وبالمقارنة مع نفس الشهر من عام 2022، ارتفع أيضًا الرقم القياسي لأسعار المجموعة الثانية (السجائر والتبغ) بنسبة 30.0 بالمائة على أساس سنوي.
وارتفع الرقم القياسي لمؤشرات المجموعة الثالثة (الملابس) بنسبة 10.7 بالمئة. وارتفعت أسعار قطاع (خدمات الإسكان) بنسبة 13.3 في المائة، كما ارتفع معدل التضخم في المجموعة الخامسة (تأثيث المنزل) بنسبة 89.2 في المائة. وأفادت أن الرقم القياسي لأسعار المجموعة السادسة (قطاع الصحة) ارتفع بنسبة 42.2 بالمئة، فيما شهد قطاع النقل ارتفاعا بنسبة 74.2 بالمئة في سبتمبر مقارنة بنفس الشهر من عام 2022.
وبحسب الإحصائية ارتفعت أسعار المجموعة الثامنة (الاتصالات) بنسبة 74.1 بالمئة. وعلى أساس سنوي ارتفع معدل التضخم في المجموعة التاسعة (الترفيه والثقافة) بنسبة 14.3 في المائة، بينما ارتفعت الأسعار في المجموعة العاشرة (قطاع التعليم) بنسبة 72.0 في المائة. كما ارتفعت أسعار مجموعة (المطاعم والفنادق) على أساس سنوي في أغسطس الماضي بنسبة 54.3 في المائة، كما ارتفعت أسعار السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 32.4 في المائة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في أغسطس (باستثناء المواد الغذائية والمشروبات) بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي.
مؤشر أسعار المستهلك هو أداة لقياس مستويات الأسعار بشكل عام بين فترتين، إما شهريا أو سنويا، وعادة ما يكون مؤشرا أساسيا لقياس النمو أو الانكماش. ومن خلاله تستطيع الدولة اتخاذ القرارات الاقتصادية والتجارية ورسم السياسات المالية والنقدية. الذهب يصل إلى 1981 دولارًا. في غضون ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2 في المائة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي لتغلق عند 1981 دولارا للأوقية على خلفية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
قال تقرير متخصص أصدرته الشركة الكويتية، الأحد، إن المعدن الأصفر حقق أفضل أداء له في ثلاثة أشهر بسبب زيادة الطلب واعتباره ملاذا آمنا وسط مخاطر جيوسياسية. وأضاف التقرير أن أسعار الذهب ارتفعت بشكل حاد خلال جلسات تداول الأسبوع الماضي لتلامس 1997 دولارا للأوقية قبل أن تغلق عند 1981 دولارا، مما يشير إلى دخول مجموعات جديدة من المستثمرين الذين تخلصوا من الأصول عالية المخاطر ولجأوا إلى المعدن النفيس. وأوضح أن العقود الآجلة للذهب أغلقت عند مستوى 1994 دولارا للأوقية بعد أن لامست مستوى 2009 دولارا للأوقية وهو أعلى مستوى منذ يوليو الماضي.
وأشار إلى تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية، خاصة السندات القياسية لأجل 10 سنوات، التي انخفضت سبع نقاط أساس، وهو ما يمثل دعما لأسعار الذهب بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وقال إن الأسواق تتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل، مشيرا إلى أن سياسة رفع أسعار الفائدة تقترب من الانتهاء.
وذكر التقرير أن التقويم الاقتصادي لهذا الأسبوع سيحتوي على بيانات مهمة تؤثر على اتجاه المعدن الأصفر، أولها مؤشر مديري المشتريات الأمريكي (PMI)، وإصدار الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في قراءته الأولية، والسلع المعمرة الطلبيات، ومقياس التضخم التابع للبنك المركزي الأمريكي، “ما هي البيانات التي ستكون مؤثرة في تحركات السوق بالتوازي مع تطور الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط”. – كونا