انظر: الشيخ حمدان ينشر دعاء من أجل فلسطين

فريق التحرير

تقود دولة الإمارات العربية المتحدة حملة عالمية لحشد الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار؛ كما قامت بفتح جسر جوي لنقل الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة

صورة الملف

صورة الملف

أدى ولي عهد دبي صلاة من أجل فلسطين مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس. ونشر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على إنستغرام، صورة لشخص يلوح بالعلم الفلسطيني أمام المسجد الأقصى.

ونشر في ستوري إنستغرام كلمة “فلسطين” مع دعاء الله أن ينصر البلد الذي مزقته الحرب.

وتعرض قطاع غزة الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا للقصف بعد أن خططت حركة حماس الفلسطينية لهجوم مميت في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

وطُلب من أكثر من مليون فلسطيني إخلاء القطاع، وهو أمر وصفته الإمارات العربية المتحدة بأنه “طلب مستحيل”.

وتقود الإمارات حملة عالمية لحشد الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قمة القاهرة للسلام، حيث قال: “تقف دولة الإمارات العربية المتحدة ثابتة في دعواتها لتوفير أقصى درجات الحماية لأرواح المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والوقف الفوري للأعمال العدائية”. في قطاع غزة. ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل معًا لتجنب المزيد من العنف وعدم الاستقرار على نطاق أوسع، حيث يظل الحوار والتعاون والتعايش السبل الوحيدة القابلة للتطبيق للسلام.

افتتحت الإمارات جسراً جوياً لنقل الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة. توافد الناس في الإمارات بأعداد كبيرة لتعبئة مواد الإغاثة للفلسطينيين كجزء من حملة على مستوى الإمارات العربية المتحدة تسمى تراحم – من أجل غزة.

وفي القاهرة، أكد الشيخ محمد بن زايد على “الأولوية الملحة” لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة و”ضمان ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لمواصلة تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية”.

منذ اشتداد الصراع، يتواصل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والوزراء والدبلوماسيون الإماراتيون بلا هوادة مع قادة العالم لمنع المزيد من التصعيد.

وفي الأمم المتحدة، دعا مبعوثو الإمارات مجلس الأمن إلى التوحد خلف قرار لإنهاء الحرب.

دعت لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإتاحة الوصول الآمن ودون عوائق لجميع العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.

شارك المقال
اترك تعليقك