بواسطة مجد عثمان
الكويت: خلال فعالية أقيمت مؤخرا في إحدى المدارس الأجنبية في الكويت، اختار الطلاب المحليون والمغتربون ارتداء الكوفية الفلسطينية كبادرة تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه ظروفا مأساوية بسبب مجازر الكيان الصهيوني في فلسطين. ولمفاجأة الطلاب، أصرت إدارة المدرسة في حولي على إزالة الكوفية والقمصان التي تحمل الخريطة الفلسطينية.
وبدلاً من ذلك، تم منحهم خيار ارتداء هذه القمصان مقلوبة للخارج، لإخفاء الصور أثناء تواجدهم في أرض المدرسة. وأشار مدير المدرسة، عند الاتصال بأهالي هؤلاء الطلاب، إلى مخالفات قواعد المدرسة كسبب لتصرفاتهم. من المهم ملاحظة أن الطلاب لم ينخرطوا في أي سلوك تخريبي؛ اقتصرت أفعالهم على ارتداء هذه العناصر.
والمفارقة في هذا الوضع أنه ظهر خلال فعالية ركزت على معالجة التنمر، حيث هدفت المدرسة إلى تثقيف الطلاب حول احترام حقوق الآخرين، بما في ذلك حرية التعبير عن أنفسهم. ومن المؤسف أن إدارة المدرسة بدت تناقض هذه المبادئ في تعاملها مع الطلاب.
وعلى صعيد متصل كشف نائب في تصريح صحفي أن عدة مدارس دولية وأجنبية في الكويت منعت طلابها من ارتداء الكوفية وغيرها من الملابس الرمزية خلال المناسبات الخاصة التي تهدف إلى التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشدد الممثل على ضرورة محاسبة المدارس على أفعالها، ودعا وزير التربية والتعليم إلى تخصيص كل يوم خميس يوما للطلبة في جميع أنحاء الكويت لإظهار دعمهم للقضية الفلسطينية وتذكر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم بسبب ذلك. هجمات الكيان الصهيوني.