طوكيو: أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي، اليوم الخميس، حرص الكويت على دعم مبادرة الحزام والطريق، مبينا أن بلاده كانت من أوائل الدول المنضمة من منطقة الشرق الأوسط. . وتسعى الكويت إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية وإدراجها في رؤية الكويت 2035 من خلال برنامج تطوير المنطقة الاقتصادية الشمالية وإنشاء مشروع تطوير مدينة الحرير والجزر الكويتية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام المنتدى الثالث رفيع المستوى لمبادرة الحزام والطريق المنعقد في العاصمة الصينية بكين. وقال الدكتور خالد مهدي إن المبادئ الأساسية لمبادرة الحزام والطريق تتوافق مع رؤية الكويت 2035 وخططها وأجنداتها التنموية، حيث يعتبر هذا التماسك مفتاح النجاح للدول المشاركة.
وقال إن تطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق التواصل والترابط بين اقتصاديات الدول المشاركة يمثل أولوية قصوى، سعيا لإنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها النبيلة. وأشار إلى أن هذا التطوير يرتكز على عدة أسس، مثل الاستثمار في البنية التحتية للنقل الجوي والبري والبحري في الدول المشاركة، وتشجيع التبادل التجاري والاستثمار المشترك ودعم خطط التنمية الوطنية، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التنمية. مجالات الابتكار والإبداع والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الأسس تم بلورتها في لقاء سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في سبتمبر الماضي والذي أسفر عن توقيع سبع اتفاقيات مهمة في مجالات تطوير البيئة البحرية. والبنية التحتية للأراضي، والطاقة المتجددة وإدارة النفايات، والاقتصاد الأخضر، واقتصاد الكربون الدائري. — كونا