فشل جيم جوردان في التصويت الثاني لرئيس مجلس النواب الأمريكي

فريق التحرير

يقول الجمهوري المحافظ إنه يتوقع إجراء تصويت ثالث على محاولته المتعثرة لشغل منصب رئيس مجلس النواب يوم الخميس.

سعى المحافظ جيم جوردان إلى الحصول على مزيد من الوقت لدعم محاولته المتعثرة للحصول على أعلى منصب في مجلس النواب الأمريكي بعد خسارته في تصويت ثان، بينما فكر زملاؤه الجمهوريون في خيار احتياطي للمجلس الذي لا زعيم له.

وفشل جوردان، وهو عضو في الجناح الأيمن للحزب بدعم من الرئيس السابق دونالد ترامب، في الحصول على الدعم الكافي في تصويت يوم الأربعاء لتأمين منصب رئيس البرلمان. وأضاف أنه يتوقع إجراء تصويت ثالث يوم الخميس.

وقال النائب الجمهوري ستيف ووماك، الذي صوت ضد الأردن: “من الواضح بشكل مؤلم أن ما يريد الكثير من شعبنا أن يفعله لا يمكننا أن نفعله”. “نود أن ننتخب رئيسًا، ولا يمكننا حتى أن نفعل ذلك”.

ظل مجلس النواب، الذي يشكل نصف السلطة التشريعية الأمريكية المكونة من مجلسين، والنصف الثاني من مجلس الشيوخ، بدون زعيم لأكثر من أسبوعين، مع استمرار الاقتتال الداخلي الذي أدى إلى كسر الأغلبية الهزيلة للحزب الجمهوري.

ولم يحصل الأردن على العدد المطلوب وهو 217 صوتا في الاقتراع الأول يوم الثلاثاء وحصل على عدد أقل من الأصوات في الاقتراع الثاني يوم الأربعاء. وبعد تصويت يوم الأربعاء، قال جوردان إنه “سيواصل التحدث مع الأعضاء، وسيواصل العمل على ذلك”.

لكن الخسارة الثانية على التوالي جعلت من الصعب تصور المسار الذي يمكن أن يقود الأردن إلى رئاسة البرلمان.

ويدرس الجمهوريون البدائل المحتملة للمجلس في حالة عدم تمكنهم من الاستقرار على رئيس للمجلس، بما في ذلك منح النائب باتريك ماكهنري، الذي يشغل منصب الرئيس المؤقت، صلاحيات موسعة.

كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه إجراء روتيني في مجلس النواب، إلا أن الأغلبية الجمهورية المنقسمة ولكن الهزيلة تكافح من أجل التوصل إلى إجماع. وتمثل المجموعة المؤلفة من حوالي 20 جمهورياً الذين صوتوا ضد الأردن مجموعة من المظالم، وليس من جناح واحد في الحزب.

وأعرب البعض عن اعتقادهم بأن جوردان، وهو شخصية يمينية متشددة، متطرف للغاية بحيث لا يمكنه قيادة الهيئة. واعترض آخرون على ما وصفوه بأساليب لي الذراع لكسب الدعم.

شارك المقال
اترك تعليقك