سبع حالات صحية ناجمة عن تحويل التدفئة من نزيف في الأنف إلى الأكزيما

فريق التحرير

مع ازدياد برودة الطقس، شارك الدكتور نيل باتيل بعض النصائح لإدارة الحالات الشائعة مثل الربو والصداع والحساسية، والتي يمكن أن تتفاقم عند تشغيل التدفئة

أصبح الطقس أكثر برودة وستبدأ العديد من الأسر في تشغيل التدفئة لأول مرة هذا العام.

في حين أنه من المهم البقاء دافئًا في الشتاء، إلا أن التدفئة المركزية يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير سلبي على صحتنا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض موجودة مثل الربو والأكزيما. ولمساعدتك على التعامل مع أي مشكلات، أوضح الدكتور نيل باتيل، وهو طبيب عام من LloydsPharmacy Online Doctor، ما يمكنك فعله لحماية نفسك عند تشغيل التدفئة هذا الشتاء.

وأوضح الخبير أن التدفئة المركزية يمكن أن تجعل الهواء داخل منازلنا “جافا للغاية”، وإذا كنت تعاني من أمراض الرئة مثل الربو، فقد تشتعل. وأوضح: “قد تجد الهواء الجاف يسبب السعال وضيق التنفس”.

وقال الدكتور باتيل إن تشغيل التدفئة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهابات الجيوب الأنفية، حيث يجفف الهواء طبقة المخاط المبطنة للأنف، مما يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية. وإذا كنت تعاني من الحساسية، فقد تواجه مشكلات أيضًا خلال فصل الشتاء. وأوضح الدكتور باتيل: “عندما تقوم أجهزة التدفئة بتسخين الهواء في الغرفة، يتم إنتاج عملية تعرف باسم الحمل الحراري. وهذا يؤدي إلى انتشار الغبار حول الغرفة مما قد يؤدي إلى الحساسية”.

قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الصداع والصداع النصفي خلال هذه الفترة، حيث من الممكن أن يصابوا بالجفاف عند قضاء يوم كامل في بيئة دافئة مركزيًا. وأضاف الدكتور باتيل أنه إذا كنت تعاني من الأكزيما أو البشرة الجافة والحساسة، فقد تلاحظ أيضًا أن هذا الأمر أسوأ في الشتاء. وقال: “السبب في ذلك هو أن التدفئة المركزية تعمل على تجفيف الهواء وتقليل الرطوبة مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأكزيما وتهيج الجلد”.

وقال الطبيب، وبما أن الهواء الجاف يمكن أن يتسبب في تبخر دموعك بسرعة كبيرة، فهناك أيضًا خطر الإصابة بالعيون الجافة والحكة. خلال أشهر الشتاء، قد تعاني أيضًا من نزيف في الأنف، كما أوضح الدكتور باتيل: “قد تجد أيضًا أنك تصاب بمزيد من نزيف الأنف في أشهر الشتاء. مرة أخرى، يرجع هذا إلى قلة الرطوبة في الهواء مما قد يؤدي إلى الجفاف والقشور. داخل أنفك.”

وللمساعدة في إدارة هذه الحالات هذا الشتاء، قال الدكتور باتيل إنه يجب عليك التأكد من حصولك على الدواء المناسب، سواء كان ذلك دواء لتخفيف الصداع النصفي، أو دواء الحساسية، أو جهاز استنشاق الربو. وقال إنه يجب عليك أيضًا التأكد من أن منزلك ليس دافئًا للغاية لأنه من المهم إيجاد التوازن. وأوضح: “كل من الغرفة الدافئة للغاية والغرفة الباردة للغاية يمكن أن تكون سيئة لصحتك، لذا فالأمر يتعلق بإيجاد التوازن. عادة ما تكون درجة الحرارة 18 درجة مئوية هي درجة الحرارة الموصى بها لغرف النوم بينما تعتبر 21 درجة مئوية مثالية لغرف المعيشة”.

نصيحة أخرى هي ترطيب بشرتك إما بالمراهم أو المستحضرات أو الكريمات. وقال الدكتور باتيل إنه يمكنك أيضًا الاستثمار في جهاز ترطيب لتنظيم كمية بخار الماء في الهواء. ولكن إذا كانت ميزانيتك محدودة، يمكنك أيضًا التفكير في وضع وعاء من الماء بالقرب من المدافئ. وأخيرا، قال الخبير إنه يجب ألا تنسى شرب الكثير من الماء – حوالي ستة إلى ثمانية أكواب يوميا – لتجنب الجفاف.

شارك المقال
اترك تعليقك