في أول جامعة إماراتية رائدة تدرس إرث الشيخ زايد كمادة دراسية

فريق التحرير

وسيتعرف الطلاب أيضًا على المزيد عن شخصية الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيته ورؤاه، بالإضافة إلى مواقفه التاريخية من القضايا الحاسمة في المنطقة العربية والعالم.

أرشيف كيه تي

أرشيف كيه تي

أعلنت إحدى الجامعات المرموقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، عن إدراج موضوع عن إرث الشيخ زايد في برامجها ودوراتها الأكاديمية.

أصبحت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أول جامعة تقدم برامج أكاديمية تسلط الضوء على حياة وإرث الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

موضوعها الجديد، المسمى رسميًا إرث الشيخ زايد للتعايش السلمي، سوف يتعمق في شخصية ورؤية ورؤى القائد المحبوب. وسيتعرف الطلاب أيضًا على المزيد حول مواقفه التاريخية من القضايا الحاسمة في المنطقة العربية والعالم.

وكان للشيخ زايد، الذي أرسى أسس التنمية الحضارية والإنسانية في الإمارات، دوراً محورياً في تعزيز قيم التعايش والوحدة التي جعلت من دولة الإمارات رائدة إقليمياً وعالمياً في تعزيز هذه المثل.

تفخر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بتقديم الدورة التدريبية لإبراز الصفات الاستثنائية التي تميز الشيخ زايد. فهو يشمل جميع جوانب رحلته، منذ سنواته الأولى وحتى اللحظات التي لا تنسى والتي خلدها التاريخ.

وتهدف الجامعة من تدريس هذه المادة إلى تعريف الأجيال الجديدة بالتاريخ المشرف لعائلة آل نهيان؛ والتحديات التي واجهتها أثناء قيام دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والدور الفعال الذي لعبه المغفور له الشيخ زايد في التغلب على هذه التحديات.

حكمته ومهارته وإرادته القوية وإيمانه الذي لا يتزعزع بالاتحاد الحتمي لشعب الإمارات، ساهم في تحقيق حلم الإمارات، الذي أصبح واقعاً حياً في الثاني من ديسمبر عام 1971. ومنذ ذلك الحين، اتبعت الإمارات طريق الريادة والتميز، وتحقيق معدلات ملحوظة من النمو والتطور في مختلف المجالات.

شارك المقال
اترك تعليقك