الكويتيون يتظاهرون دعما لفلسطين

فريق التحرير

بقلم غدير غلوم

الكويت: تجمع الكويتيون في ساحة الإرادة اليوم السبت للتعبير عن تضامنهم ودعمهم واعتزازهم بالمقاومة الفلسطينية ورفضهم تطبيع الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية. وأضاف: “لقد دأب الكيان الصهيوني على مهاجمة وتدنيس المقدسات، مستهتراً بحرمة الأطفال والنساء والشيوخ على مدى السنوات الماضية. ومن الطبيعي أن يكون هناك رد فعل على هذه الممارسات والجرائم في ظل صمت العالم.

ومن المتوقع أن ترد العديد من الحكومات العربية والإسلامية، وكذلك المنظمات الدولية والحقوقية، بما يتناسب مع حجم ووحشية الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني. ومن لا يفهم لغة المعاهدات والاتفاقات، عليه أن يفهم لغة القوة والصمود، كما يحدث اليوم في غزة.

وهذا الصمود هو مصدر فخر لكل من يعتنق دين الإسلام، لأن القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، بل قضية دينية أيضًا. ولذلك يجب على كل مسلم أن يدعم إخوانه في فلسطين”. “يشرفني أن أمثل هؤلاء الأشخاص الذين يسارعون دائمًا إلى النهوض من أجل وطنهم وقضاياهم الرئيسية، وقضيتهم الأكبر هي قضية المسجد الأقصى. وعلينا أن نهنئ بعضنا البعض بهذا النصر الذي حققه إخواننا في فلسطين، والذي يدعو إلى النصر والفخر لأن الوطن حي.

ولذلك فإن أول رسالة من الشعب الكويتي إلى أشقائنا في فلسطين هي أن ندعو الله أن ينصركم، وبإذن الله يتحقق النصر. ورسالتنا لإخواننا هي أن ندعمهم ماديا ومعنويا وسياسيا، وندعو لهم. وقال النائب حمد المطر: تحية لوزارة الخارجية التي أصدرت بيانا يدعونا فيه إلى الاعتزاز بالكويت وشعبها وحكومتها لوقوفها مع القضية الفلسطينية. وأضاف: «اليوم ثبت بشكل قاطع أنه لا بديل سوى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.

واليوم ثبت أن السلاح والمقاومة الفلسطينية موحدان في مواجهة العدو. لقد ثبت أن الأنظمة الفاسدة والتابعة والاستبدادية متواطئة. وقال أحمد الدين الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية: «لقد ثبت أن التضامن الشعبي النضالي هو الخيار الوحيد للأمة العربية في مواجهة الذل والاحتلال والعدوان».

“إنهم يريدون تدمير أي فكرة للمقاومة ويريدون أن يثبتوا أنه لا سبيل آخر إلا التطبيع الذي يعني إذلال الأمة واهانتها. لسوء الحظ، يريدون اليوم من المظلومين ألا يصرخوا ضد مضطهديهم. وقال محمد الدوسري ممثل حركة العمل الشعبي: “لكنهم سيفشلون في ذلك، فنحن سنحافظ على الكرامة والمبادئ ولن نطبيع مع هذا الحشد”.

شارك المقال
اترك تعليقك