إطلاق النار في تايلاند: داخل مركز سيام باراجون التجاري حيث يقتل مسلح طفل شخصًا ويجرح ستة

فريق التحرير

قُتل شخص وأصيب ستة آخرون في الهجوم، ومنذ ذلك الحين ظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الشرطة وهي تعتقل المسلح الطفل المزعوم داخل المركز التجاري.

تحميل الفيديو

الفيديو غير متاح

شوهد المئات من المتسوقين وهم يتدافعون للهروب من مركز تسوق كبير في وسط مدينة بانكوك اليوم بعد أن قام مسلح يبلغ من العمر 14 عامًا بقتل شخص واحد.

وهرع زوار مركز سيام باراجون للتسوق بعد ورود تقارير عن “أصوات عالية” ترددت في مركز البيع بالتجزئة الراقي في وسط المدينة، مع بقاء البعض داخل المتاجر بحثا عن مأوى.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عملية الإخلاء المفاجئ حيث لجأ العشرات إلى المصعد الكهربائي لإبعاد المسلح. وقيل إنه كان يتجول بالقرب من المراحيض في الطابق الأرضي.

ويمكن رؤية الأمهات المذعورات في ردهة الطعام بالمركز التجاري وهم يحتضنون أطفالهن بينما خرجت مجموعة كبيرة من المبنى في مقطع صادم. وفي نفس المقطع من اللقطات، يمكن رؤية أحد المتسوقين وهو يدخل متجرًا مغلقًا أبوابه لتجنب مطلق النار الهائج.

وفي مقطع فيديو مخيف آخر، يمكن سماع لحظة إطلاق النار التي تصم الآذان في المركز التجاري بينما تصرخ امرأة باللغة التايلاندية. وخارج مركز التسوق، يمكن رؤية حراس الأمن ومراقبي المرور وهم يوجهون المتسوقين المذعورين إلى بر الأمان.

وبعد لحظات، نشرت الشرطة التايلاندية صورًا تظهر لحظة القبض على المسلح المزعوم، الذي يقال إنه يبلغ من العمر 14 عامًا فقط. كما عثروا على السلاح المستخدم من نوع المسدس ووضعوه في حقيبة الأدلة.

دفع الحادث السلطات إلى إغلاق الوصول إلى محطة قطار سيام المرتفعة القريبة، مما منع الركاب من الخروج من محطة النقل مع بدء ساعة الذروة المسائية وهطول أمطار غزيرة على المدينة، وفقًا لصحفي من وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث. وشوهد المستجيبون الأوائل وهم يدخلون المركز التجاري بينما دوت صفارات الإنذار في الخارج.

وقال المتحدث باسم الشرطة أركايون كراثونج، إن الضباط في المنطقة صدرت لهم أوامر بتأمين مكان الحادث، وأنه سيقدم التفاصيل في أقرب وقت ممكن. ولم يقدم معلومات عن الضحايا، لكن الشرطة قالت على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن هناك إصابات.

وقال شهود إن حشودا من الناس غادرت المبنى، وهو أحد مراكز التسوق العديدة في المنطقة التي يقصدها السياح والأثرياء التايلانديون على حد سواء. وقالت السائحة الصينية ليو شيينغ لوكالة أسوشييتد برس إنها رأت أشخاصا يركضون ويقولون إن شخصا ما فتح النار. وقالت إنها سمعت طلقات نارية ورنين إنذار، وإن الأضواء في المركز التجاري انطفأت. “نحن نختبئ مؤقتًا. من يجرؤ على الخروج؟” قالت بينما كانت تختبئ. وتمكنت فيما بعد من المغادرة.

والعنف المسلح ليس أمرا نادرا في تايلاند، على الرغم من ندرة حوادث إطلاق النار الجماعية. وقع الحادث قبل أيام من تخطيط التايلانديين للاحتفال بالذكرى السنوية لهجوم مروع بالرصاص والسكين على مركز للرعاية النهارية الريفية أسفر عن مقتل 36 شخصًا، معظمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، في 6 أكتوبر 2022.

وفي عام 2020، فتح جندي ساخط النار داخل وحول مركز تجاري في مدينة ناخون راتشاسيما بشمال شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 29 شخصًا وصد قوات الأمن لمدة 16 ساعة تقريبًا قبل أن يقتلهم في النهاية.

شارك المقال
اترك تعليقك