فرق الإنقاذ الإماراتية تساعد في تحديد مكان 166 ضحية مفقودين بعد مأساة فيضانات ليبيا

فريق التحرير

أكثر من 7000 أسرة تستفيد من الجسر الجوي في البلاد الذي حمل 815 طنا من المساعدات حتى الآن

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يعمل في المناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة درنة الليبية.

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يعمل في المناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة درنة الليبية.

قالت وزارة الداخلية إن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ساهم في العثور على 166 مفقوداً من ضحايا إعصار دانيال في درنة بليبيا.

ويساهم فريق البحث والإنقاذ في دعم السلطات والفرق الليبية في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم المساعدات والإغاثة لهم، واكتشاف أماكن ضحايا هذه الكارثة، وانتشال الجثث من المنازل، من الساحل البحري، و من بين الأنقاض. ويتركز عمل الفرق الآن على ذلك بالإضافة إلى التعرف على الضحايا.

وتعمل كوادر إماراتية من خلال معدات خاصة وسيارات مجهزة وطائرات مساندة للفريق لتقديم كافة أشكال العون والمساندة والدعم الطبي بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الليبية المعنية.

مدعومًا بأحدث المعدات والتكنولوجيا، يواصل الفريق الإماراتي المتمركز في ليبيا جهوده الثابتة لدعم الأشخاص الأكثر تضرراً.

من ناحية أخرى، يواصل الجسر الجوي الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ليبيا تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الليبي، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ووصلت إلى ليبيا حتى الآن 37 طائرة تحمل 815 طنا من الإمدادات الغذائية والطبية ومواد الإيواء ومستلزمات الإسعافات الأولية، مقدمة الدعم للمناطق الأكثر تضررا من تداعيات الكارثة، خاصة شرق ليبيا. ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات 7342 أسرة.

كما يقوم فريق الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حالياً في المناطق المنكوبة شرق ليبيا، بإيصال المساعدات للمتضررين، بالإضافة إلى تقييم الوضع ميدانياً وتحديد الاحتياجات لتلبيتها من خلال رحلات الجسر الجوي المستمرة.

وتشارك في الحملة الإماراتية الإغاثية في ليبيا فرق من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. (مع مدخلات من وام)

شارك المقال
اترك تعليقك